وجـوه حجازيـة

(1) أحمد ابن الجمّال المصري (776هـ - 841هـ)

أحمد بن محمد بن أبي بن علي بن يوسف بن ابراهيم بن موسى، شهاب الدين، الشهير بابن الجمال المصري. ولد بمكة ونشأ بها وسمع بها من العفيف النشاوري ومن الجمال الأميوطي. وأجاز له خلق منهم البرهان الشامي، والسويداوي، وابن ابي المجد، والحلاوي، والعراقي، والهيثمي، والبلقيني، وغيرهم. دخل اليمن مع والده فانقطع بها، وصار يتردد الى مكة المكرمة، ثم انقطع بمكة، ورحل الى القاهرة. توفي وهو قادم الى مكة بالبحر، ودفن ببعض الجزائر(1).

(2) ابن التهامي (... - 1244هـ)

محمد بن محمد بن محمد بن عمرو الرباطي، أبو عبدالله ابن التهامي. كان أديباً لغوياً محدثاً مسنداً. ولد بالرباط في المغرب ونشأ بها، وروى عن الحافظ بن عبدالسلام الناصري، وعن أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالله المغربي الرباطي، وروى عن آخرين. جاور وروى بمكة المكرمة عن أبي الحسن علي البيتي باعلوي. توفي بمكة المكرمة رحمه الله. له: فهرست في تراجم شيوخه؛ والرحلة الحجازية؛ وديوان شعر(2).

(3) ابن أسلم الحنفي (1115هـ - ...)

هو عبدالرحمن بن أسلم المكّي الحنفي. كان عالماً محققاً ورعاً. روى عن مشايخ أجلاء منهم: الشيخ أحمد النحلي المتوفى سنة 1130هـ، والشيخ عبدالله بن سالم البصري المتوفى سنة 1134هـ، والشيخ عيد بن علي النمرسي المصري المتوفى سنة 1140هـ، وغيرهم. وكان مرجعاً في زمنه يُرجع اليه في الأسئلة المفضلة(3).

(4) ابن الأميوطي (778هـ - 867هـ)

عبدالرحيم بن إبراهيم بن محمد بن عبدالرحيم بن يحيى بن أبي المجد عبدالله اللخمي الأميوطي الشافعي. ويعرف بابن الأميوطي. ولد بمكة المكرمة ونشأ بها، فحفظ القرآن الكريم، وسمع الكثير من أبيه، ومن العفيف النشاوري، والأنباسي، والشريف البنزرتي. دخل القاهرة فسمع فيها بجامع الأزهر من القاضي اسماعيل الحنفي وآخرين. ثم قدم القاهرة غير مرة فحدث فيها وسمع منه فيها الأعيان، وحدّث بمكة وسمع منه السخاوي. توفي بمكة المكرمة رحمه الله(4).

(5) عمر ابن بيسق (842هـ - ...)

عمر بن محمد بن أحمد بن عبدالعزيز، الدمشقي الأصل، المكي المولد والدار، ويعرف بابن بيسق. شيخ الفراشين بها. ولد بمكة وخلفَ والده في مشيخة الفراشة، ولازم خدمة البرهاني القاضي. قال السخاوي: لا بأس به أدباً مع الغرباء وقياماً بوظيفته(5).

(6) محمد ابن بيسق (802هـ - 865هـ)

محمد بن احمد بن عبدالعزيز المكي. ولد بمكة المكرمة ونشأ بها، وسمع على ابن الجزري وغيره في الحديث. نزل خاله أحمد بن عبدالله الدوري الفراش بالحرم المكي الشريف عن وظيفته له قبل موته في سنة 819هـ، فباشرها ثم ولي مشيخة الفراشين وأمانة الزيت والشمع بعد موت نور الدين علي بن أحمد بن فرج الطبري في شوال سنة 846هـ، واستمر على ذلك حتى توفي رحمه الله بمكة المكرمة(6).


(1) السخاوي، الضوء اللامع، جـ2، ص 104.

(2) عبدالحي الكتاني، فهرس الفهارس، جـ1، ص 279. وخير الدين الزركلي، الأعلام، جـ7، ص 299. وعمر رضا كحالة، معجم المؤلفين، جـ11، ص 202.

(3) عبدالله مرداد ابو الخير، مختصر نشر النور والزهر، ص 239. وعبدالله بن محمد غازي، نظم الدرر، ص 85.

(4) عمر بن محمد بن فهد، اتحاف الورى، جـ4، ص 449؛ وفيه الزين بن عبدالرحيم، ومعجم الشيوخ له، ص 137. وانظر محمد بن عبدالرحمن السخاوي، الضوء اللامع، جـ4، ص 166.

(5) محمد عبدالرحمن السخاوي، الضوء اللامع، جـ6، ص 115.

(6) السخاوي، الضوء اللامع، جـ6، ص 321. وعمر بن محمد بن فهد، اتحاف الورى، جـ 4، ص 423.

الصفحة السابقة