عوض القرني ينتقد القضاء السعودي

انتقد الشيخ عوض القرني الأحكام القضائية التي صدرت ضد الشيخ يوسف الأحمد، وغيره من المطالبين بالإصلاح، واصفاً إياها بأنها تشوّة سمعة القضاء والدولة، وتفتح أبواباً لا يحسن أن تفتح، حسب تعبيره. وأكد ـ متهماً ـ بأن القضاء في الإسلام يجب أن يكون مستقلاً، ولا سيطرة لأحد عليه إلا الكتاب والسنة.. لا حكومة ولا مسؤول. جاء ذلك في لقاء له مع مع قناة (روتانا خليجية) في 13/4/2012.

وأضاف: (ليس من المعقول أن يحكم في قضية رأي، ثلاثين سنة، والاحتساب على مسؤول معيّن يحكم عليه بخمس سنوات، هذا الأمر قد يقود الجاهلين إلى تحكيم قوانين وضعية)، مشيراً الى أن تطوير القضاء لازال مجرد كلام: (ما اسرع أن يتبخر المشروع إذا لم يطبق، نحن لنا ثلاث سنوات لم نر له أثرا حقيقيا في الميدان... القضاء لابد أن يستقل من وزارة العدل ولا يعمل بازدواجية، كما أن القضاء يحتاج إلى عمل ميداني وليس إلى مبان ضخمة).

وانتقد الإجراءات القضائية والتباين في الأحكام، فكيف ـ من وجهة نظر عوض القرني ـ يُؤتى بقادة القاعدة من غوانتانامو ويؤهلوا لفترة بسيطة، ويطلق سراحهم ويعطون مبالغ مالية، فيما يُحاكم من قيل إنهم متأثرون بالفكر القاعدي ويحكم عليهم بـ 60 سنة بين سجن ومنع من السفر؟!

الصفحة السابقة