المنع من السفر: عقاب محبّب للأمراء!

النشاط الحقوقي وليد ابوالخير

منعت السلطات السعودية الناشطان الحقوقيان محمد القحطاني ووليد أبو الخير من السفر. وقال الأخير أنه راجع في 25/3/2012 مقر الجوازات بجدة، وأكد المسؤولون هناك منعه من السفر، وأن القرار مفتوح زمنياً وغير مرتبط بمهلة! وتابع أبوالخير: (الموظف المسؤول قال لدى سؤالي عن الأمر، إن عليّ أن أحمد ربي لأنني سأموت في بلد التوحيد)! ونفى أبوالخير، في اتصال أجرته معه CNN بالعربية، أن يكون قرار منعه من السفر قد جاء على خلفية إثارة دعوى ضده أو إعادة تحريك دعوى قديمة، وقال إن القرار جاء عبر برقية (أرسلت بشكل سري وعاجل من رئيس الإدعاء العام في المملكة إلى رئيس الإدعاء العام في جدة، يطلب فيها منعي من السفر لأسباب أمنية)!

تجدر الإشارة الى أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين الممنوعين من السفر والمفصولين من الوظائف كعقاب لهم على معارضة النظام السعودي. وكان الناشط الحقوقي مخلف الشمري الذي سجن عشرين شهراً تعسفاً قد منع من السفر في 10 ابريل الجاري، لمدة عشر سنوات وذلك بعد شهر ونصف من اطلاق سراحه! كما منع مؤخرا من السفر الناشط السياسي محمد سعيد طيب من السفر للمرة الرابعة، حيث قضى معظم حياته سجيناً وممنوعاً من السفر!.

الصفحة السابقة