نائب سويدي ينتقد تسليح بلاده للسعودية والبحرين

هانز لندي

إنتقد عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي هانز لندي صفقات السلاح وخصوصاً مع السعودية (التي تنتهك حقوق الانسان)، التي أكّد أنها (أرسلت جيشها لقمع الثورة المطالِبة بالديمقراطية والاصلاح في البحرين). وخلال جلسة للبرلمان لمناقشة صفقات السلاح مع الدول الدكتاتورية، شدّد هانز على (الثوابت والقيم التي قامت من أجلها السويد بالدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية)، مبدياً إعتراضه على (المعايير المزدوجة) التي تنتهجها حكومته قائلاً: (عندما التقي بنشطاء من دول الربيع العربي وأسأل عن السياسة المزدوجة التي تنتهجها الحكومة ـ السويدية، كيف تدافعون عن حقوق الانسان وتبيعون السلاح الى الدول المنتهكة لحقوق الإنسان، فلا أجد جواباً).

وذكر موقع (مرآة البحرين) الالكتروني في 26 أيار (مايو) الماضي أن من المرتقب أن يتمّ التصويت في البرلمان السويدي على صفقة سلاح مقبلة، وذلك بعد ضغوط من منظمة (اسفنسكة فريد) المناهضة لبيع السلاح إلى الدول الدكتاتورية والاحزاب المعارِضة وأبرزها اليسار. واكدت رئيسة منظمة (اسفنسكة فريد) أنا إيك أن المنظمة ستواصل جهودها لوقف هذه الصفقات، متسائلة (الى متى ستحافظ السويد على سمعتها كدولة مدافعة عن حقوق الانسان اذا ما واصلت تسليح الدول الدكتاتورية مثل السعودية بحجة حماية المصالح السويدية؟). تجدر الاشارة الى ان 25% من صادرات السويد العسكرية تذهب الى السعودية، وهي ساعدتها على بناء مصنع للسلاح حسبما ذكرت وثيقة مسربة في العام 2007، استقال على اثرها وزير الدفاع السويدي آنذاك.

الصفحة السابقة