زوجة نايف.. في قبضة البوليس الفرنسي قبل الهرب من الفندق!

فضائح مها السديري، زوجة ولي العهد وولي الداخلية نايف بن عبد العزيز،لا تنتهي في فرنسا، فمن هروب من محلات تجارية تشتري منها ولا تسدّد فواتيرها، الى الفنادق الفاخرة التي تسكنها وتهرب منها، حتى باتت ناراً على علم..والغريب أن فضائح الأمير حصة باتت أشبه شائعة الى حد بات المرء يشكك في أنها تفعل ذلك تعمّداً وربما تستمتع بهذه الطريقة، لأن هناك من الأثرياء من يصاب بهذا لمرض، بحيث يتلذذ بما يقوم به من مغامرات غير قانونية مثل السرقة، أو طلب الدين لعدم الحاجة ولكن لمجرد التلذذ بتعذيب الدائنين..

عوداً الى الخبر، الذي أوردته وكالة فرانس برس في 2 يونيو الجاري خبراً بعنوان (أميرة سعودية تحاول مغادرة الفندق دون تسديد). وجاء في الخبر تم القبض على أميرة سعودية وهي تحاول مغادرة فندق فاخر دون تسديد فاتورة بقيمة ستة ملايين يورو (7.4 مليون دولار) لغرفها. وأضافت الوكالة بأنه تم القبض عليها وهي تحاول مغادرة فندق شانجري ـ لا في باريس بدون تسديد المبلغ، كما أكّد ذلك البوليس في صحيفة ليباريسيان في 2 يونيو الجاري.

مها السديري، الزوجة المفضلة لولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز، حاولت المغادرة الساعة 3:30 فجراً دون تسديد فاتورة جناحها و60 من أفراد حاشيتها الأقوياء، ما دفع بالموظفين للإتصال بالشرطة، حسب ليباريسيان. وتم الاتصال أيضاً بالسفير السعودي خلال الحادث، بحسب ما أضافت الصحيفة، والذي قال بأن السديري تتمتع بحصانة دبلوماسية. وقالت الوكالة بأن للأميرة سوابق بعد تسديد الفواتير. وفي 2009، لجأت سلسلة أزياء كي لارجو الى المحكمة لتحصيل 89 ألف يورو، التي تطلبها من الأميرة حصة.

الصفحة السابقة