مفتي المملكة: من ينشر زلات الدعاة (ناقص) و(حقير)

يبدو أن قرار الملك بتجريم من يتعرض لهيئة كبار العلماء أغرى المفتي بمد مظلة التعصيم كيما تشمل الدعاة والمشايخ الصغار، بصرف النظر عن مستواهم العلمي وحسن سلوكهم الاجتماعي والديني..

وفي لغة موتورة انتقد المفتي عبد العزيز آل الشيخ في خطبة له في نهاية أغسطس الماضي في جامع الإمام تركي بن عبد الله بأن من ينشر أخطاء الدعاة على الملأ عبر مواقع التواصل الإجتماعي (حقير) واعتبر ذلك من (باب هتك الستر) وقال إن (تتبع العثرات والزلات لا يقع إلا من ناقص وحقير). ووصف تتبع عثرات الناس بأنه (مصيبة كبيرة). وفيما اكتفى المفتي في الدفاع عن الدعاة والمشايخ لم يتعرّض بحال وحتى بالإشارة الى اللغة البذيئة التي تصدر من الدعاة والمشايخ من على منابر الجمعة ومنها ما أثارت اشمئزاز كثيرين كقول العريفي بأن (بعض الصحافيين لا يساوون بصاق المفتي) وهي عبارة تكفي لتشويه صورة الدعاة وعلماء الدين عموماً اضافة الى طائفة ألفاظ كثيرة بذيئة تصدر عن دعاة بحق زملائهم أو خصومهم.

الصفحة السابقة