إمرأة الكوخ في بلاد القصور

الصورة أعلاه ليست من غانا أو الصومال أو أي دولة فقيرة في أي من قارات العالم، إنها من بلاد النفط، بلاد (إرفع رأسك إنت سعودي)، بلاد التريليون ونصف تريليون ريال دخل سنوي، بلاد تتفجر الخيرات من كل جوانبها..بلاد حازت على كل شيء الا العدالة والمساواة..

صورة تختصر سيرة معاناة إمرأة تحمل شهادة جامعية ولكن تعيش في صندوق معلّب أو حسب تعبير أحد المغرّدين (كوخ)، وليس لها وظيفة سوى جمع العلب الفارغة وبيعها..إنها لإمرأة أبت الا أن تعيش عزيزة فاختارت أن تجمع قطع الخشب ورصّها بطريقة تحميها من حرارة الشمس وبرودة الشتاء..وسجّلت بذلك عاراً على دولة لا تحترم الانسان فيها فكيف بإمرأة..وجامعية أيضاً. فتعساً لدولة كهذه ولتذهب بدعاواها الوطنية الى الجحيم.

الصفحة السابقة