من يقف وراءها؟ ظاهرة بيع (تأشيرات الحج)

ليس الأمر مقتصراً على سنة دون أخرى ولا سفارة سعودية دون أخرى، فقد باتت ظاهرة بيع تأشيرات الحج تغطي مساحة واسعة من العالم خصوصاً في البلدان ذات الحصص العالية من حيث عدد الحجيج..

في مقابل تسييس قضية التأشيرات حيث يتم منح أو منع البعض من الحصول على تأشيرة الحج على خلفية مواقف سياسية غير متوافقة مع مواقف النظام السعودي، فإن ثمة دبلوماسيين سعوديين قد تحوّلوا الى تجّار عبر بيع التأشيرات أو حتى تزويرها والتربّح منها.

فقد أعلن في الرابع من أكتوبر الجاري عن بلاغ مقدّم لمباحث أمن الدولة في القاهرة ضد دبلوماسيين سعوديين إثنين قاما بالتربح والاستيلاء على تأشيرات وتزويرها للمتاجرة بها في موسم الحج لهذا العام.

وكانت سفارات سعودية في بلدان عربية قد شهدت عمليات بيع لتأشيرات عبر سماسرة بعنوان مخلّصين أو رؤساء حملات حج، وهم على علاقة مباشرة مع السفير او أحد القناصل العاملين في السفارة.

الصفحة السابقة