الموظف في أرقام

حين يتأمل المواطنون أحوالهم، لا تشغلهم أعدادهم، ولا أعداد الجند والحرس، ولا كمية العتاد المكدّسة في مخازن الجيش والحرس الوطني، ولا نوع الطائرات الحربية والمدنية وأعدادها وأحجامها، ولا حتى مساحة البلاد، أو عدد براميل النفط المصدّرة الى الاسواق العالمية..

ما يشغل المواطنين، الموظفين منهم حصراً، هو حجم الديون المترتبة عليهم، ومستوى الفقر، والبطالة، وارتفاع الاسعار. أحدهم لخّص معاناة المواطنين في أرقام فخلص الى الآتي: 92% من الموظفين مقترضون و 80% مستأجرون، وأن القروض تستهلك 33% من الدخل الشهري فيما يستهلك الإيجار 38% من البقية، وبالتالي فإن المواطن (الموظف طبعاً) يعيش على 29% من دخله، قبل التضخم.

الصفحة السابقة