في مواجهة الإحتجاجات.. الأمن السعودي يستنجد بالدرك الأردني

عقدت السلطات السعودية اتفاقاً أمنياً مع الأردن يقضي بتزويد الأخيرة الأمن السعودي بآلاف العناصر من الدرك الأردني، للعمل بعقود طويلة الأجل نسبياً، وباغراءات مالية كبيرة، وذلك للإستفادة من تلك العناصر المدربة في مواجهة الإحتجاجات الشعبية المتزايدة في عدد من المناطق والمدن السعودية، والتي يتوقع لها أن تتصاعد في الفترة القادمة. وقد اعتبرت هذه الخطوة ضمن الاستعدادات التي يجريها النظام السعودي لضمان جاهزية قواته لمواجهة اية احتمالات غير محبذة في المستقبل.

وكانت السلطات السعودية قد استقدمت في اواخر السبعينيات الميلادية ثلاثين الف جندي باكستاني بقوا نحو عقد من السنين خوفاً من تداعيات التحولات السياسية في ايران والحرب العراقية الإيرانية.

وقالت أنباء مقربة من السلطات الأمنية أن اجتماعاً عقد يوم الإثنين 11/3/2013 في عمان مع وفد سعودي امني زائر، اتفق خلاله على استقدام 4000 جندي براتب شهري قدره 2000 دينار أردني (أكثر من 10000ريال سعودي) مع منح مزايا للمستقدمين أخرى تتضمن توفير السكن والعلاج المجاني.

وأضافت الأنباء بأن الجانب السعودي اشترط أن لا تتجاوز أعمار الجنود المستقدمين عن 23 سنة، فيما حصر فئة كبار السن في العسكريين المتقاعدين فقط من الذين يمكن ان يشرفوا على جاهزية القوات المستقدمة او الإستفادة منهم في التدريب.

الصفحة السابقة