الوليد بن طلال: ثروتي أكثر من 30 مليار دولار

غضب الوليد بن طلال لأن مجلة فوربس لم تضعه حيث يجب أن يكون من حيث الملائة المالية، فقد ذكرت المجلة في عددها الأخير بأن ثروة الوليد 20 مليار دولار، بما يجعله في مرتبة 26 في قائمة الأثرياء على مستوى العالم. ولكن الأمير الذي يدير شركة المملكة القابضة ولديها أسهم في كل شيء من شركة أخبار روبرت مردوخ، الى سيتي غروب، غضب لأن المجلة التي يتعاون معها لسنوات طويلة خفّضت من مرتبته بين أثرياء العالم معتمدة على معايير غير صحيحة.

وقد وضع الوليد ثروته أكثر بـ 10 مليارات دولار من الرقم الذي اختارته المجلة، بما يضعه في قائمة أعلى عشرة أثرياء في العالم.

الوليد وفي رد فعل على تخفيض المجلة لمرتبته، قرر اتخاذ خطوة راديكالية حيث شعر بأنه لا يستطيع المشاركة في عملية تفضي الى تقديم معلومات خاطئة وتبدو أنها مصمّمة لتخفيض شأن المستثمرين والمؤسسات القادمين من الشرق الأوسط، بحسب أحد المسؤولين السعوديين.

وبدلاً عن مجلة فوربس، قرر الوليد التعامل مع شركة أخرى منافسة وهي بلومبرغ، من أجل تقديره حق سعره، والتي كانت قد صنّفته في المرتبة 16 في قائمة أثرياء العالم. وقد قدّرت بلومبرغ ثروة الوليد بنحو 28 مليار دولار.

ولكن مجلة فوربس أصرّت على أن ثروة الوليد لم تزد، ما اعتبره الأخير خللاً في المعايير المعتمدة لدى المجلة، فيما يصرّ هو على أن ثروته هي كما يقول تتجاوز 30 مليار دولار.

الصفحة السابقة