الزواج من آل سعود مشروط بموافقة الملك!

فرض الملك عبد العزيز آل سعود تقليداً إجتماعياً لم يسبقه إليه أحد، بأن جعل النكاح من نساء القبائل الكبيرة وسيلة احتواء وربما حمل علامات إذلال لها أيضاً، فيما حظر الزواج منهم. ولعل أشهر ما برز في هذا المجال قصة الحب التي جمعت بين أميرة سعودية وشاب لبناني كانا يدرسان في الجامعة الأميركية في بيروت في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وحين تزوّجت من غير علم أهلها وموافقة رئيس مجلس العائلة حينذاك، الأمير محمد بو شرين، شقيق الملك خالد، صدر حكم بإعدامها بحد السيف..

هي مرات نادرة جداً يسمح فيها الزواج من بنات آل سعود، وقد تكون من الأجنحة الصغيرة أو المتدنية، وهذا ما تشير اليه وثيقة نشرت مؤخراً عن سماح الملك بزواج أحد أبناء قبيلة الجبوري من أميرة سعودية. وفي نص الوثيقة جاء:

(صاحب السمو الأمير بندر بن عبد الله بن ناصر بن فرحان آل سعود

إشارة لطلب سموكم الموافقة على زواج إبنتكم سمو الأميرة (العنود) من الخاطب لها/عبد الكريم بن غربي بن صالح الملحم الجبوري.

نخبر سموكم بأنه وردنا كتاب معالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لمجلس العائلة رقم 732 وتاريخ 9/4/1434هـ المتضمن لموافقة مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأعلى للعائلة ـ حفظه الله ـ على هذا الزواج.

وبناء على الأمر السامي الكريم رقم 432/ب في 26/12/1428هـ الصادر بتكليف القاضي المنتدب بالعمل في الأمانة العامة لمجلس العائلة بالنظر في قضايا الإنهاءات الخاصة بأفراد العائلة، كعقود الأنكحة..الخ.

نود من سموكم الإحاطة بذلك ومراجعة الأمانة العامة لمجلس العائلة لإجراء ما يلزم نحو عقد النكاح، وقد تمّ تزويد معالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لمجلس العائلة بنسخة من برقيتي هذه بأمل إشعار فضيلته بذلك لاتخاذ ما يلزم نحو إجراء عقد النكاح، ولسموكم تحياتنا،،،

خالد بن بندر بن عبد العزيز / أمير منطقة الرياض)

الصفحة السابقة