أمير معارض: الداخلية تضمر شراً بـ (حسم)!

برغم التحفظات المشروعة حيال وجود أمراء وسط المعارضين لحكم آل سعود (مع ندرتهم)، إلا أن اعتماد قاعدة (أنظر الى ما قيل ولا تنظر الى من قال)، يجعلنا نرفع التحفظ مؤقتاً للتأمل فيما قاله الأمير تركي بن بندر آل سعود في 26 مارس الماضي، خصوصاً وأن الأمير تركي بن بندر غريم للداخلية، التي كان يعمل ضابطاً فيها، قبل أن يتولى منصباً شرفياً في أحد النوادي، ثم قراره بأن يصبح معارضاً لآل سعود بعد خلاف مع الداخلية، كما انكشف ذلك في مكالمة هاتفية بينه وبين وكيل وزارة الداخلية وقد ذكرنا ذلك في عدد سابق.

الأمير المعارض قال بأن وزارة الداخلية لم تكتف بما فعلته مع جمعية “حسم” من حل واعتقال لأفرادها، بل تريد أيضاً تصفية المتعاطفين معها. وقال في تغريدة: “وصلني من مصدر موثوق في وزارة الداخليه أن الوزاره منشغله بالبحث عن طريقه لإيقاف جميع المتعاطفين مع حسم”.

وكانت محكمة الرياض الجزئية قد أصدرت حكمًا بحل جميعة “حسم” ومصادرة أغراضها فضلاً عن اعتقال أبرز قائديها الدكتور عبد الله الحامد والدكتور محمد القحطاني.

الصفحة السابقة