قمع الحريات الدينية

كتب روبرت جورج، رئيس هيئة الحريات الدينية في العالم، والتابعة للكونغرس الأميركي، في مقالة مشتركة له مع نائبته كاترين سوِتْ، تحت عنوان: العربية السعودية يجب أن تختار الحرية.. بأنّ تعيين نساء في مجلس الشورى السعودي اذا ما طُبّق بشكل جاد يمكن أن يوفر حماية ضد العنف المنزلي في المملكة.

ولكنه قارن هذا الأمر مع الحكم على الناشط رائف بدوي بجلده ٦٠٠ جلده والسجن سبع سنوات، فأيّ من هذين التطورين تختارهما السعودية؟ يتساءل جورج. ليجيب بأن هناك دول قليلة تنافس السعودية في حجم وعمق وطول فترة انتهاكاتها لحقوق مواطنيها الأساسية، سواء فيما يتعلق بحرية المرأة او حرية التعبير أو الحريات الدينية حيث تستمر الرياض في معاقبة كل من يمارس الحرية الدينية من مواطنيها وغيرهم إن كان ذلك يخالف التفسير الديني الوهابي الرسمي.

وإزاء استمرار انتهاك السعودية للحريات الدينية، فإن جورج يؤكد على استمرار وزارة الخارجية الأميركية بوضع السعودية ضمن الدول المثيرة للقلق، خاصة وحسب رئيس اللجنة فإن أيٍّ من الحريات العامة ليست محصّنة ضد المراقبة والمنع والعقاب الشديد.

واقترح جورج في مقالته بأن تعطى السعودية ١٨٠ يوماً لإصلاح وضعها الذي وعدت الرياض حليفتها واشنطن القيام به قبل سبع سنوات.

الصفحة السابقة