الهيئة تقتل شابين في مطاردة

بعد مقتل شابين على يد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحوّل الموضوع الى قضية رأي عام، حاولت الحكومة السعودية، وبالخصوص جهاز الشرطة، أن تبعد عن نفسها الشبهة، وان تلقي باللائمة على الهيئة، في ظل توتر شعبي انعكس على صفحات الجرائد ومواقع الإتصال الاجتماعي، حيث المطالبة بدمج الهيئة بجهاز الشرطة، أو حتى إلغائها.  وفي هذا الإطار، فإن جمعية حقوق الإنسان الرسمية طالبت الهيئة باصدار تعميم بمنع رجالها من مطاردة المخالفين، جاء ذلك على لسان مفلح القحطاني رئيس الجمعية، الذي وجهت له انتقادات لاذعة تتعلق بفشلها في أداء مهامها حتى في القضايا غير السياسية والمتعلقة بالرأي وبحقوق الفئات الضعيفة في المجتمع.

ويعتقد الكثير من المواطنين بأن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأخطائه المتكررة وتعديه على حقوق المواطنين الأساسية ما هو إلا أداة بيد النظام لقمع المجتمع وخنق الحريات الأساسية التي هي حق مشروع وفق الشرائع الدينية والأرضية.

الصفحة السابقة