عمل المرأة في المستشفيات حرام

 
الشيخ العبدالكريم: عمل المرأة في المستشفيات حرام!

مجالان اساسيان مسموح للمرأة السعودية العمل فيهما: التعليم، والصحّة. وكنا قد توقعنا ان مسألة عمل المرأة كطبيبة او ممرضة قد انتهى النقاش بشأنها، وضرورتها، وبدل أن يزداد فضاء عمل المرأة، حيث الأكثرية عاطلات عن العمل.. ظهر لنا أحد المشايخ ليعيدنا الى المربع الأول، وليفتي بحُرمة عمل المرأة في المستشفيات.

الشيخ عبدالرحمن العبدالكريم، عضو الجمعية الفقهية، قال بما نصّه: (عمل المرأة بالمستشفيات حرام) وأضاف بجهالة: (كيف لرجل عاقل أن يتخصص بـ “الولادة”). وطالب الشيخ بمستشفيات خاصة بالنساء، وأخرى للرجال، وقال أنه من الخطأ أن يكون النساء والرجال في مستشفى واحد، لأنه سبيل للفتنة.

الصحفية هيلة المشوح تسأل: اذا كان عمل المرأة في المستشفيات حرام: (طيّب مَنْ سيولّد حريمكم؟).

رائدة السبع التي تعمل في المستشفى (طبيبة او ممرضة لا نعلم) تعلّق: (أفتخرُ بعملي في المستشفى، وتبّاً لعقولكم التي لو استُبدِلَتْ بعُلْبَة بيبسي، ما فَرَقْ مَعْكُمْ). وهي هنا تقصد مشايخ الوهابية. وشرح الصحفي خلف الحربي فتوى المشايخ بأن (قصدهم إذا كانت العاملة سعودية فحرام، أما الباقي فحلال. مفصّلين دينهم على كيفهم، وعايشين جوّهُم).

اما الطبيب المعارض في المنفى ماجد الماجد فيكتب متألماً: (السعودية قصة حزينة طويلة. حكومةٌ ديكتاتوريةٌ، وشعبٌ مُستعبَدٌ طوعياً. من الصعب العيش معهم).

ورداً على سؤال الشيخ العبدالكريم: هل هناك رجل عاقل يتخصص بالولادة، أجابته إحداهن: (نعم يوجد رجل عاقل يتخصص بالولادة، وبالذات توليد الثيران والجهلة والمتطرفين والدواعش). وأخرى أجابت: (لا.. لا يوجد رجل عاقل يتخصص بالولادة. لكن عادي يتخصص في تفخيخ المؤخرات)، في اشارة الى ما يفعله بعض الدواعش السعوديين، كذاك الذي حاول اغتيال وزير الداخلية.

الصفحة السابقة