ثروة الملك.. كاريزما الفقراء!

قررت دائرة الرقابة في وزارة الإعلام حظر عدد مجلة (فوربس) في أكتوبر الماضي والذي تحدّث فيه عن ثروة الملك عبد الله إضافة الى زعماء عرب آخرين. ويقول مدير تحرير مجلة فوربس التي تتخذ من من دبي مقراً لها أن سبب الحظر هو تقرير يقع في صفحتين عن 15 أسرة حاكمة سبعة منها عرب. وقال مسؤول سعودي طلب عدم نشر إسمه لوكالة رويترز (بدلاً من تمزيق صفحات التقرير قررت السلطات حظر المجلة بالكامل). يشار الى أن السلطات السعودية أمرت بتمزيق أعمدة خالد الدخيل، وهو أكاديمي ومحاضر جامعي من مجلة (فوربس أرابيا) مرتين هذا العام. كما تمزّق السلطات السعودية صفحات من الصحف والمجلات قبل طرحها للبيع اذا كانت تحتوى على صور تعتبر غير لائقة.

أما بشأن الموضوع الذي أدّى الى حظر العدد المذكور من مجلة (فوربس) فكان حول ثروة الملك عبد الله الذي حاز على المرتبة الأولى بين قادة العالم، يأتي بعده حكام بروناي والإمارات العربية المتحدّة. وقد نشرت مجلة فوربس الأميركية في موقعها على شبكة الإنترنت أسماء أغنى عشرة من قادة الدول في العالم. وقالت المجلة إن العاهل السعودي الملك عبد الله يأتي في المرتبة الأولى بثروة تبلغ 21 مليار دولار، يليه سلطان بروناي حسن بلقيه بثروة تبلغ 20 مليار دولار، ثم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بثروة تبلغ 19 مليار دولار.

الصفحة السابقة