وهاب: السعودية لن تحكم أو تشتري لبنان عبر الحريري

قال وئام وهاب رئيس تيار التوحيد، والوزير السابق، أن النظام السعودي هو مصدر الارهاب في العالم، وانتقد في حديث له على تلفزيون (الجديد( الممارسات المكتبية لتقويض سيادة واستقلال لبنان. وأضاف وهاب إن (الغلام( سعد الحريري ليس لبنانيا وإنه (يحمل الجنسية اللبنانية بالاسم( وتحداه أن يتفوه بجملة واحدة باللهجة اللبنانية دون أن يخطئ.

وتنبأ وهاب بسقوط النظام السعودي والأسرة المالكة التي اتهمها بأنها استولت على أرض الحجاز الطاهرة وأهاليها المباركين وقامت بتشويه المنطقة. و أشار إلى أن الأسرة المالكة السعودية تعود بأصلها إلى قبيلة بني قينقاع اليهودية وأنها عادت للانتقام من قوم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي هزمهم بعد خيانتهم له.

و تساءل وهاب كيف لرئيس دولة أو ملك أن يخطئ بقراءة سطرين (مقرينو إياهون شي خمسين مرة( وذلك في إشارة إلى ملك السعودية الخارج مؤخراً من أميته. وأوضح وهاب أنه ليس هناك صراع سني شيعي في المنطقة وإن الصراع الحقيقي هو بين السنة والوهابيين الذين تمثلهم الأسرة السعودية الحاكمة اليهودية.

وكشف وهاب أن السعودية حاولت رشوته، وأن أتباعها هم وراء أحداث بومباي الأخيرة.

وسبق لوهاب أن هاجم السعودية في 18 نوفمبر الماضي، قائلاً أنها لا يمكن أن تحكم لبنان أو يشتريه الحريري، فعقب استقباله في دارته سفيري فنزويلا وكوبا وقناصل دول فنزويلا والإكوادور والبراغوي في لبنان، سأل وهاب كأس من الذي عرض، مشيراً الى تعاطي الملك الأنخاب مع بوش، مذكراً بأن كل العالم يعلم ما فعلته الولايات المتحدة بنحو مليون عراقي وما تقوم به في غوانتانامو فضلاًَ عن دورها الأساسي في حصار غزة. كما علق وهاب على الدور السعودي في مؤتمر حوار الأديان وعلى الأموال التي تغدقها في لبنان قائلاً إن لبنان لا يمكن أن تحكمه المملكة أو أن يشتريه سعد الحريري.

وكان الملك السعودي قد ظهر في ضيافة الرئيس الأميركي وتبادل الأنخاب معه ومع أكثر من رئيس في قمة العشرين التي عقدت مؤخراً. وقد احتلت الصور التي نشرت للملك وهو يتبادل الأنخاب حفيظة عدد كبير من العرب والمسلمين، خاصة لدى الجاليات الأسلامية في الغرب، ورأت فيما فعله الملك السعودية إهانة للإسلام والمسلمين، وتجاهراً بالمنكر لا يمكن السكوت عليه. هذا ولم تعلق المؤسسة الدينية الوهابية على الصور الفاضحة التي نشرتها القنوات الفضائية الأجنبية والعربية والتي تظهر الملك وهو يتناول الخمر علناً.

الصفحة السابقة