خالد بن طلال يهاجم شقيقه الوليد:

أُطالب بالحجر على أمواله ومنعه من السفر!

أجرى موقع سلفي (لجينيات) مقابلة مع الأمير خالد بن طلال آل سعود، الذي أظهر تديّناً سلفياً مفاجئاً، قال فيها أنه كان يتحاشى إعلان النقد المباشر لشقيقه الأمير الوليد بن طلال، على أمل أن تُجدي المناصحة المباشرة وغير المباشرة معه. وأضاف بأنه قام بالنقد المباشر بعد أن وصل الأمر إلى ما وصل إليه من إعلان المنكر والمجاهرة ببرامج الإفساد. وقال خالد بن طلال بأنه طفح الكيل من تصرفات أخيه، خاصة وأنه خرج إلى المجتمع بتوجهاته المخالفة للشريعة ولأنظمة البلاد،وكان آخر ما فعله هو مشروعه السينمائي في المملكة ومن تعاون معه!.

وأضاف خالد بن طلال بأن استراتيجية أخيه المستقبلية هي أن يدخل قنوات روتانا المفسدة إلى السينما في هذه البلاد الطاهرة، مضيفاً بأن أخاه يظن أنه انتصر انتصاراً عظيماً بإدخال هذه الوسيلة المفسدة في بلاد الحرمين!

خالد والوليد ابنا طلال آل سعود

واتهم خالد أخاه الوليد بأنه يفسد ويكابر ويُجاهر بالمعصية ويتحدى المجتمع ويحرج ولاة الأمر، وقال أنه مسترسل الآن في مشاريعه الإفسادية، وأنه (مستمر في أسلوب المكابرة والمجاهرة بالمنكر والإفساد)؛ وأن تجاوزاته (زادت عن حدها) وأنها (سببت لنا إحراجا كبيرا). وكشف عن أن الأمير طلال نصح ابنه ببيع (روتانا) وقد وعد الوليد بفعل ذلك مراراً (لكنه لم يف بذلك الوعد).

وانتقد خالد بن طلال شقيقه الوليد ـ دون أن يكفره، وإن كفّر المواطنين الشيعة والصوفية في الحجاز، بسبب مساهمته في فيلم وثائقي عن نفسه، (لما فيه من صور لمحارمه)، ولهذا تمنّى خالد بن طلال على أبيه وأعمامه الحجر على أموال الوليد بن طلال ومنعه من السفر حتى يرتدع و يُصحح مساره.

وعاد خالد بن طلال موضحاً بأن شقيقه الوليد بن طلال يبتغي ترويج الفتن وتغيير عقول الناس بأفكار متطرفة وترويج المنكر، محذراً من إدخال الوسائل التخريبية والفاسقة (الى هذه البلاد السنيّة السلفيّة). وقال بأن شركة (المملكة) القابضة التي يمتلكها الوليد، لا يليق بها أن تحمل اسم المملكة السعودية. وفي ردّه على تأخر نصحه لأخيه قال الأمير خالد أنه (آن الأوان ألا أستمر في السكوت العلني، خصوصا أنّي أدخل في انتقادات ومواجهات علنيّة مع الليبراليين والشيعة وغيرهم، والذين يحركهم ساسة ومفكرون وإعلاميّون معادون لهذا البلد)!

وحول طموح الوليد ليصبح ملكاً قادماً للبلاد، وتصريحه بالقول: (لا أستطيع الإنتظار حتى أكون ملكاً).. علق خالد بن طلال بأن (هذا اسمه جنون العظمة، فقد غُير العنوان والمقال فوراً عندما وصل الخبر لسيدي الوالد، وأصبح عنوان المقال باللغة العربية "لا أستطيع الانتظار"). واعترف خالد بن طلال بمهاجمته لشقيقه الوليد في برج المملكة عند انشائه، وأنه اطلق النار بشكل عشوائي، ما أدى الى سجنه. وخفف الأمر: (كان هذا بالطبع وقت الجهل وقبل التوبة) السلفية!

وحول اعتراض الأمير طلال على تعيين الملك لنايف وزير الداخلية نائباً ثانياً لمجلس الوزراء، ما عنى تهميش هيئة البيعة، قال خالد بن طلال أنه التقى أباه بعد تعيين نايف وتحدث معه لمدة ساعة وصفها بأنها (شفافة وصريحة) ثم قام بزيارة عمّه نايف في الوزارة وبارك له المنصب. وأضاف: (عليّ تأليف القلوب بعضها مع بعض وتقريب وجهات النظر، وعدم التحريض وإثارة الفتنة بوضع الحطب في النار)!

الصفحة السابقة