المفتي مهتم بإزالة أثر إسلامي جديد!

لازال مشايخ الوهابية مشغولون بتدمير الآثار الإسلامية، وكل ما تعارفت الأمة عليه في تاريخها. وحجتهم الزعم بأن المسلمين يقتربون من الشرك وقد يقعون فيه حتى أثناء الحج!؛
وكأن الحجاج جاؤوا الى الديار المقدسة استجابة لأمر الشيطان وليس لأمر الله. أو كأنهم جاؤوا للإشراك بالله وليس توحيده سبحانه!

الجديد أن مفتي السعودي وعد بدراسة إزالة الشاخص الموجود في أعلى جبل الرحمة في عرفات مع المسؤولين السياسيين (فلا بد من موافقتهم) وكذلك تكثيف توعية الزوار والمعتمرين للحدّ من السلوكيات السلبية أثناء الزيارة. والأمور السلبية ما يعتبره الوهابيون بدعاً وشركا.

وكان المفتي قد التقى بالمتطرفين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك في قصر المفتي بالطائف، وضخموا له كيف أن المعتمرين والحجاج المسلمين صاروا مشركين، لأنهم بعضهم يقوم بالتمسح والتبرك والعبادة عند الشاخص الموجود في أعلى جبل الرحمة، وناشدوا المفتي إزالته لأنه حسب رأيهم المتطرف (أصبح فتنة لهؤلاء القادمين من خارج المملكة إذ يظنون أن له ميزة شرعية تجعلهم يقعون في بعض المحظورات الخطيرة على عقيدة المسلم) على حد تعبيرهم.. وأضافوا بأن الأمر يزداد سوء عاما بعد آخر!

الوهابية تتحدث وتمارس أعمالاً بحجة منع الفتنة! ولكن مشايخها سقطوا فيها منذ زمن.

الصفحة السابقة