اشتباكات مع 2000 خريج جامعي يطالبون بوظائف

في 8 و9 أغسطس الجاري، اعتصم آلاف الخريجين من الجامعيين احتجاجاً على أوضاعهم المزرية ومطالبين بتوظيفهم. فقد دعا خريجو اللغة العربية الذين قدر عددهم بأكثر من ألفي متخرج زملاءهم للتجمع أمام قصر الملك عبدالله في جدة ومن ثم فرض مقابلته ليحل مشاكلهم. والذي حدث أنه ولمدة يومين تجمع المئات منهم في الساعة الخامسة عصراً، لكن قوات الأمن تدخلت فحاصرت الخريجين بمئات الجنود والآليات، وألقت القبض على عدد من المشاركين في التجمع، احتجزوا في قسم الشرطة في حي السلامة شمال محافظة جدة، قبل أن يطلق سراحهم في ساعة متأخرة بعد أخذ التعهدات اللازمة وحضور كفلاء من أهليهم بأن لا يسمحوا لهم بتكرار الفعلة (النكراء)! ويعتقد على نطاق واسع بأن أزمة البطالة ستسبب مشاكل أمنية في المدى المنظور، حيث فشلت الحكومة في حلّها، وانحازت لمصالح الأمراء (تجار التأشيرات) ومالكي الشركات الكبرى من وراء الستار.