جميعهم من القاعدة: 100 سعودي في سجون العراق

سعت الحكومة السعودية لاطلاق سراح منتسبي القاعدة المعتقلين في العراق، من السعوديين، ممن قاموا بأعمال عنف وتفجيرات وغيرها.. وذلك بعد أن فشلت في إقناع الحكومة العراقية في اطلاق سراحهم، كعربون أوّلي لكي تفتح السعودية سفارتها في بغداد. وكان رئيس مجلس الأمن القومي العراقي موفق الربيعي قد أعاد عشرات من المعتقلين السعوديين المحكوم عليهم بالإعدام الى السعودية، وذلك في عام 2008، بعد أن وعدت حكومة بغداد بإطلاق سراح عراقيين في المقابل يحتجزون في سجون السعودية. لكن الأخيرة لم تلتزم بوعودها، ما أوقع الربيعي في حرج بالغ، وأثّر على حظوظه في الإنتخابات الأخيرة.

واستغرب المسؤولون العراقيون حرص الحكومة السعودية على اطلاق سراح مواطنيها الذين تعترف بأنهم ينتمون الى القاعدة وأنهم قاموا بقتل المئات من المواطنين العراقيين؛ كما استغربوا من ضغط الرياض على اللجنة الدولية للصليب الأحمر لكي تنوب عن السعودية في التعاطي مع الحكومة العراقية مباشرة بلا مبرر. وكان المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر أيف داكور قد ذكر بأن أعداد السجناء السعوديين في العراق أقل من 100 سجين، يتوزعون على عدد من السجون معروفة للمنظمة الدولية.

الصفحة السابقة