إطلاق النار يتكرر وهيبة الدولة ضائعة

حذر مراقبون من أن البلاد تتجه الى العنف وأن الجيل الجديد لم يعد يبالي بالأنظمة والقوانين. ونشرت الصحف
السعودية ولاتزال حوادث تفيد بوجود مشاكل عميقة تتصل بالعنف، كطبيعة الثقافة الدينية التكفيرية، ووجود مشاكل اقتصادية واجتماعية خانقة للجيل الجديد، وضعف سلطات الدولة الأمنية، وتدهور مريع في هيبتها.

في 5/11/2010 قام شاب في تبوك بإطلاق النار على رجال أمن أحد المجمعات التجارية، بعد رفضهم دخوله لموقع العائلات حيث قام الشاب بمشادة ونقاش حاد مع الحراس ثم غادر الموقع ليعود بعد ذلك وهو يحمل سلاحا نارياً، وقام بإطلاق الرصاصات على أبواب المجمع مما نتج عنه تهشم الواجهة الزجاجية، وقد تمكن الفاعل من الهرب.

وقبل هذا، وفي أواخر اكتوبر الماضي، أطلق مجهول النار على سيارة مسؤول كبير في إدارة سجون تبوك وهي متوقفة أمام منزله، يعتقد أن سببها الكره المتصاعد لرجال الأمن باعتبارهم مخلب السلطة وأداة قمعها للمواطنين.

الصفحة السابقة