آل سعود أصولهم يهودية

منذ أن ظهر آل سعود على السطح السياسي في الجزيرة العربية، لازال نسبهم محط تساؤل قديماً وحديثاً. لم يحدث هذا لأي قبيلة حاكمة في الخليج إلا العائلة السعودية. أدبيات القرن التاسع عشر بما فيها الأدبيات النجدية والتي سجلها الشاعر حميدان الشويعر، تؤكد على أن آل سعود لا يتبعون الى قبيلة عربية، وإنما هم في أصولهم (يهود). واستمر الجدل في عهد مؤسس دولتهم الحالية، ثم جاء ابنه الملك سعود، فأوصل نسب العائلة الى النبي، وظهرت كتب مصرية تروج لشجرة عائلة ال سعود! والملك فيصل شكل لجنة من الشوام (المستشارين السوريين) لكي تبحث في نسب العائلة المالكة وذلك في أواخر الستينيات الميلادية، ووصلت اللجنة الى أن آل سعود يعودون في جذورهم الى أصل يهودي.

والأمراء السعوديون أنفسهم متناقضين، فمرة يقولون أنهم من عنزة، فرع المصاليخ، مع أن ابن سعود أهان عنزة وشيخها الشهير فهد بن هذال مراراً وأمام الإنجليز. ومرة يقال أنه من تميم من بني حنيفة. آل سعود لا يعرفون نسبهم في بلد قبلي، وأخيراً جاء شاب من العائلة عبدالعزيز بن تركي آل سعود ليقول (حنّا من عنزة)، وقبلها كان الأمير سلمان يقول (ما حنا بعنوز بل من بني حنيفة). والقبائل ترفض أن ينتسب آل سعود إليها، فقال قائلهم ساخراً: (اذا كان ابن سعود عنزي، فأنا قيصر الصين)! بالرغم من أن عنزة تحالفت بعض أفرعها مع آل سعود ضد شمّر ولاتزال! فافهم!

وقد انعكس الموقف من الوهابية بسبب نسب آل سعود. فإذا كان هؤلاء يهود، فماذا تكون الوهابية؟. هذا ما جعل الشيخ الظواهري من الأزهر (جد أيمن الظواهري) يكتب كتابه المشهور: (يهوداً لا حنابلة).

الصفحة السابقة