2- الى الأمير طلال من (المغرّدين السعوديين)

سمو الأمير: هل تعي ما تفعله الآن؟ انك تستجدي الشارع للوقوف معك، بعد ان لفظك البلاط، وخسرت كل ما كنت تطمح له من مناصب لابنائك.
أتدري أن الحياه في دولة ابيك مقرفه؛ وتجيب المرض. انا اتوقع خلال سنة زيادة وسأموت من القهر؟
ترى احنا في 2011، كلمة بيعة مخجلة لهذا الزمن، انتخاب حر، ودولة يكون فيها الشعب مصدر السلطات هو المنطقي إسلاميا وحضاريا.
الا ترى من حولنا أن الكل ينتخب، وأنت مازلت تريد حصرها في أشخاص.
لماذا لا تتبنى وثيقة: (نحو دولة الحقوق والمؤسسات)؟
سموك: ألا ترى أن هيئة البيعة صورية، لا أكثر ولا أقل من ديكور لديكتاتورية عيال السديرية؟
انتم عيال عبدالعزيز تتصارعن على الحكم، والشعب ضايع، وتظلموهم وتاكلوا مالهم. سؤال: هل تتوقع أن ينفجر الشعب غضباً عليكم؟
السؤال الأهم: هل أفكارك واقتراحاتك فاعلة في محيط الأسرة أم لا ؟ لأن أغلب الذي تقوله يقوله الإصلاحيون؟
مشكلتكم عايشين في القرون الحجرية، ومفكرين أن الناس عايشين إياكم. اصحو.
أبوك أفسد عندما ورّث الحكم؛ وإخوانك زادوا الفساد عندما جعلوا الصلاح والاصلاح عدواً لهم؛ فلا نستغرب ان السعودية اليوم هي الأسوء.
إعذر تساؤلي سموك: إن كنت أنت (ولد عبدالعزيز) ولم تستطع إقناع إخوتك ـ حسب تصريحاتك ـ بالمشاركة الشعبية فما السبيل لها سلمياً؟
وهل فى نظرك أن نايف هو اصلحكم؟ لا أظن، ولكن من لديه القوة منكم سيسيطر على قطيع الاغنام في المزرعة، لأنه لا يرى الشعب الاّ غنماً.
البلد ليست ملك لعبدالعزيز ولا لأبنائه. هناك الآلاف أصلح منكم!
كيف نوفق بين دعوتك لبقاء الحكم في أسرة واحدة ويحرم منها الشعب، وبين دعوتك للديموقراطية؟
لا نشك يا طلال بن عبدالعزيز، بأن الله سوف ينتقم منكم عاجلاً غير آجل، وهذه سنن الله في الكون.
وتتوالى السرقات، وكأن البلد لكم وحدكم، تختارون من يحكمها، وإنها حصرياً لكم. قريباً سنختار حاكماً عادلاً غيركم يا ال سعود، رغم أنفكم.