هؤلاء هتفوا:

أوقفوا هدم تاريخ المسلمين وآثار الرسول وصحابته في مكّة!

عبدالله فراج الشريف ـ شخصية حجازية وكاتب: الهدم المستمر في مكة بحجة التوسعة حول الحرم أتت على كل معالم مكة الاسلامية والحضارية؛ والغريب أن يُعاد بناء ما هُدم عمارات شاهقة!

د. زهير كتبي ـ كاتب من مكة: الآن وصلت البيت بعد جولة كئيبة وحزينة في المنطقة التي دُمّرت. وجدت ظلاماً وأتربة وأكوازاً من بقايا الهدم، وعدتُ حزيناً باكياً مكة.

نرجس القطان، خبيرة أنظمة معلومات ـ الدمام: الآثار الاسلامية تُدمّر بدمٍ بارد، وتطمس آثار الرسول عليه الصلاة والسلام وأهله الطاهرين وأصحابه. مكة ليست قرية سياحية حتى يعبثوا بها لتكون أجمل في أعينهم التي أعمتها الماديات. هي روح لكل الأرواح والأفئدة.

د. خالد العامودي ـ المدينة المنورة: انظرالى المصلين في الحرم النبوي، هل ترى وبوضوح أحداً من أهل المدينة؟ انه يشبه الوضع قبل هدم بيوتنا. بيتنا كان أمام باب السلام. هوامير العقار من خارج المدينة لم يتركوا لأهل المدينة المجاورين للحرم النبوي أي مجال للسكنى بجواره.

موقع قبلة الدنيا: أخذت معاول الهدم والازالة تنزل ببيوت مكة المكرمة لتتساقط بيتاً وراء الآخر، ومعدات النقل تلمّ حجارتها وانقاضها لترمي بماضينا وذكرياتنا وتراث آبائنا وأجدادنا الى عالم اللاعالم، والى حياة اللا حياة. كأني أراها تنحسر الى مقابر المعلا لتضاف الى ماض عملاق أصيل شيد حجرا فوق آخر، ألفته مجرات من الرجال وكواكب من النساء، من الذين أضاؤوا المعمورة علما وفكرا وتحضرا.

محمود فقيها ـ استشاري جراحة ـ جدة: سألني صديق من مسلمي فرنسا: هل تعرف لماذا كل هذه الهدميات في مكة؟ قلت: نعم، التوسعة من اجل الحجاج والمعتمرين. قال: بل هو كنز عقاري لا تنتهي أرباحه يتم أخذه من أهل مكة، هل لك فيها شيء؟ قلت: لا، ولا معظم أهل مكة. قال: مساكين!

فريد المدني: كفى نهبا للأوقاف في الحرمين. لم يبق أي آثار للمصطفى صلى الله عليه وسلم! أشعر بغربة وانا أتجول في مكة والمدينة، ويسيل الدمع لذكرى آثار كانت مهد طفولتي، وأشم منها عبق الماضي. (وتلك الايام نداولها بين الناس) هذه أيامهم فعلا! أزالوا آثار نبينا الكريم، وتفننوا في معارض لآثارهم. الهدم هو طمس للأدلة المادية الملموسة لآثار النبوة.

د. محمد العبداللطيف ـ الرياض: لم يعد هناك ما يدل على مكة التي نعرفها، وقد انتقدت الأمين السابق كوشك لتسرعه بالمطالبة بهدّ السوق الصغير والمدعى.

فهد الغامدي: مسجد “الحديبية”.. منطقة الصلح الشهير الواقع على طريق مكة جدة القديم، وضعه محزن جداً، كأنه مسجد محطة.

عبدالله الدوغان ـ الأحساء: ومن الجماد ما يحنّ ويشتاق، ولكنهم لا يفقهون.

محمد بن ناصر ـ الرياض: في المطاف تجد صبية يعتدون باللفظ على نساء مسلمات جئن من أصقاع الارض لا يعرفن من العربية الا يسير الدعاء.

غادة ـ مغرّدة: منظر إزالة الجبال والمباني مؤلم جدا، ولا يشعر بهذا الألم إلا أبناء مكة وأهلها الطيبين.

فاتن مشخاص: للاسف أهم معالم مكة الدينية و التاريخية أزيلت! ونحن لا نملك إلا أضعف الإيمان!

بشير بن نعمان دحان: إذا قيل لهم لا تهدموا آثار المسلمين وتاريخهم، قالوا: أنت صوفي. هلاّ سألوا من يهدمها ليقيم عليها المراكز التجارية والحدائق: هل انت رأسمالي؟

مغردة ـ جدة: مكه للأسف فقدت هويتها. كل تاريخنا كمسلمين كان فيها. هل أعمال الحضارة والبناء لا تنفع الا مع إزالة آثار الرسول وأصحابه؟!

السيد سمير برقة ـ جدة: ستكون حسرة عليهم ولما يجمعون، وفي المقابل هناك اصوات تنادي وتنادي، والتاريخ سوف يسجل الجميع.

وسام فارسي ـ جدة: رينا يرزقنا رؤية وجهة العظيم، ووجه نبيه الكريم يوم القيامة، فقد حُرمنا رؤية كل ما هو متعلق به من بيت مولده، الى بيت زوجتة، الى قبره.

عيسى ضرغام ـ نجد: انا لست من اهل مكة او الحجاز ولكن ما يحصل فيها لا يرضي اي مسلم واعي، وللأسف جماعتي بنجد يصرون على ان هدمها بالكامل أفضل حل! الله لا يعفو عن كل من اشترك في سرقة وغصب مكة وأهلها، خصوصا من احتضنتهم وأهليهم عقودا طويلة فلما مكنوا كانوا عليها.

خلود ـ مغرّدة: مكة بعد سنوات سَتصبح شتاتاً، أثراً بعد عين، لا أحياء قديمة ولا ثقافة ولا هوية تاريخية. يد الإستثمار ستطال كل أثر.

أمين صيرفي ـ جدة: أعوذ بالله ان يكون فينا أو بيننا جاهل بما توعده الله من عذاب اليم لمن يرد في بيته بظلم أو خراب أو تطاول، فما بالك بحرم البيت وحماه؟

عبدالله بن رده ـ مكة: منظر حضرته ولا أنساه: هدم المدرسة الصولتية.

دلال كعكي ـ مكة: أرى المصلين يتجهون بأبصاررهم الى الساعة اللماعة!

المحامي أحمد الغامدي ـ جدة: الإسلام له منشأ وتاريخ وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبإزالة معالمهما تُطمس هوية المنشأ والتاريخ.

الصفحة السابقة