استمرار الجريمة مؤلم

الكاتبة أمل زاهد: ألا يكفي أن المدينة المنورة باتت لا تعرف نفسها في خضم غابات الإسمنت التي اكتسحت مركزها.. لتُغيب رمزية القبة الخضراء أيضاً!

فائقة طيب: عكاظ تقول: العمل يسير حسبما خطط لإزالة الرواق العثماني... حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل. الذين يزيلون ويغيرون ويطمسون هوية مكة المقدسة هم أصلاً لا ينتمون لها، ولا يربطهم بها أي رابط. اللهم احم مقدساتنا من أيدي العابثين. شيء محزن للقلب.

الصحافي حمود ابو طالب: شعرت بحزن هائل يوم أمس وأنا أشاهد صور مشاريع شركة جبل عمر. هل هي (مكة) أم نيويورك أم هونج كونج. يا للحزن! كلّ ما له علاقة بالقداسة والروحانية يكون إثماً تحويله إلى (بزنس)، ناهيك عن طمس ملامحه.

السيد سمير برقة: إن كنتَ قد شعرت بحزن، فماذا نقول نحن أهلها وجيرانها وفلذات أكبادها؟ أين عبقها وتاريخها ومجدها؟!

الشريفة منال: مكة أصبحت تدمي قلبي. أحبّ أن أستمع، ولا أحب أن أشاهد. مكة تئنّ، وأشعر بأنينها يهزّ وجداني.

الصفحة السابقة