تحرشات بزوجة معتقل

مها الضُحَيّان، زوجة المعتقل عبدالله العيّاف منذ
ست سنوات، تعرّضت الى المضايقة في منزلها، والى التحرش والإعتداء من قبل منتسبي جهاز المباحث كانوا قد طوّقوا منزلها لإنزال صور زوجها المعتقل وغيره، والمعلقة على المنزل ضمن فعالية يوم المعتقلين الثالث، وقد تصدّت الضحيان لرجال المباحث وقامت بتصوير تطويقهم لمنزلها، ثم ما لبثت ان اعدت تغريدات على حسابها في تويتر بررت فيه نشرها مقطع الفيديو، وأكدت أنه لا يمكن ائتمان رجال المباحث على الأعراض. وقالت بأنها لم تستطع النوم خوفاً من تعدي رجال المباحث عليها. واضافت في تغريدة لها: (الشرطة وضعت هذه الورقة على منزلنا. قمة الغباء. وجوابنا لهم انه بسجن الطرفية ونطالبه به). وكانت مها الضحيان قد اعتقلت بسبب مطالبتها باطلاق سراء زوجها وعدد كبير من اقاربها، كما اعتقل ابناؤها.

واعتبر الحقوقيون ما قام به رجل المباحث حالة تحرّش بزوجة معتقل، وأنشأوا وسماً للتنديد بالفعل المشين. فيما قام مجموعة بالتظاهر في بريدة تنديداً بأفعال الحكومة وذلك تحت عنوان: (دون العرض الشهادة).

الصفحة السابقة