الداعشي إبراهيم الفارس

سوف يبقى القطاع التعليمي مجالاً مفتوحاً أمام انتقادات واسعة، بسبب وجود شخصيات أكاديمية تزاول مهمة التدريس والتوجيه، وفي الوقت نفسه تتبنى مواقف صريحة في دعم «داعش». ومن بين تلك النماذج: د. ابراهيم الفارس، المتخصص في العقائد والملل والنحل والمذاهب المعاصرة - كلية التربية - جامعة الملك سعود بالرياض.

في حساب الفارس على «تويتر» فائض من التغريدات التمجيدية للإرهاب، فقد أشاد بجرائم الزرقاوي ووصفه بذبّاح الرافضة! وهنا نسرد قائمة من التغريدات مع تاريخها:

ـ 25 يوليو 2014: ينتشر في بعض بلاد المسلمين أضرحة تعبد من دون الله منسوبة إلى أنبياء الله ورسله.. ولعلمكم لم يثبت نسبة قبر لنبي إلا قبر نبينا محمد عليه السلام.

ـ 26 يوليو 2014: في هذا الوقت يخوض إخوانكم معارك مفصلية ضد اليهود والنصيرية والروافض والنصارى في أماكن عدة… لا تنسوهم من دعواتكم في صلاتكم هذه الليلة وكل ليلة.

ـ 17 يوليو 2014: في هذه اللحظات الجهاد يرفع رايته في غزة ضد اليهود، وفي سوريا ضد النصيرية، وفي العراق ضد الرافضة، وفي أفغانستان ضد النصارى، يا ربنا نصرك الذي وعدتنا.

ـ 28 يونيو 2014: رافضة مجوس ونصيرية أنجاس وعباد للصليب وقردة وخنازير تكالبوا علينا ورمونا عن قوس واحدة. فيا أسود الجهاد: أرونا فيهم ما تقر به العيون.

ـ 28 يونيو 2014: يا أسود السنّة الهمّة الهمّة. أعلنت ﻣﻨﻈﻤﺔ «ﺃﻧﺠﻮﻣﺎﻥ ﺣﻴﺪﺭﻱ» ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻋﻦ تجهيز 100 أﻟﻒ ﻫﻨﺪﻱ ﺷﻴﻌﻲ لإرسالهم إلى العراق لقتلكم وحماية قبورالشرك ومراقد الكفر.

ـ 11 يونيو 2014: نداء… إلى مجاهدي العراق الأبطال… إذا دخلتم سامراء ودمرتم مراقد الشرك والكفر، فاذهبوا إلى سرداب جامع سامراء ودمروه، فلعلكم تجدون عج عج مختبئا فيه!

الصفحة السابقة