نكتة العام:

تجربة (الشورى) درس للديمقراطيات الغربية!!

آمال مسعد

رغم الإغفال المقصود للتفاصيل الواردة في إضبارة التحقيقات الأمنية مع عدد من المشبوهين في قضية إغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير 2005، ورغم تعمّد فريق رسمي لبناني وكذلك فرقاء آخرين بمن فيهم السعودية تقليل أهمية ما ورد في تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي سيرج براميرتز حول هوية الفاعل والمنطقة التي ينتمي إليها، حيث قام فريق من لجنة التحقيق برفع بعض العيّنات من تربة في منطقة ظلم التابعة لمحافظة الطائف وتبعد عنها نحو 250 كيلو متراً، إلا أن ثمة في إفادات واعترافات الموقوفين لدى السلطات الأمنية اللبنانية ومن بينهم سعوديون موقوفين على ذمة التحقيق في قضايا الإرهاب ما يلفت الى قضية بالغة التعقيد.

وقالت مستشارة مجلس الشورى الدكتورة أميمة بنت أحمد الجلاهمة أن ما تعاني منه المرأة عالمياً من عدم حصولها على أجر يوازي أجر الرجل نظير جهد واحد يقومان به، مشكلة غير مطروحة في المملكة، فالمرأة السعودية لا تعاني مطلقا من هذه الوضعية المجحفة ففي المملكة تحصل المرأة على أجر يوازي أجر الرجل تماماً. وردّت الجلاهمة على ما أشارت إليه رئيسة ندوة إتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة التي عقدت في جنيف ضمن فعاليات الإتحاد البرلماني الدولي عضوة الجمعية الوطنية الفرنسية جوسبان غوستار الى أن قلة النساء الأكاديميات العاملات في الجامعات عالمياً يعد نوعاً من أنواع التمييز ضد المرأة، بالقول إن الأكاديميات السعوديات العاملات في مجال التدريس والبحث العلمي في المملكة، يكاد يوازي عدد الرجال في نفس المجال إن لم يكن أكثر من الرجال في بعض الكليات النسائية المتخصصة. وذكرت أنه لا يستبعد أن يعتقد بعض الحاضرات أن وقوف الأمين العام على رأس الهرم الإداري كرئيس للأمانة العامة للإتحاد البرلماني الدولي بحكم كونه رجلاً يعد شكلاً من أشكال التمييز ضد المرأة، إلا أننا في المملكة العربية السعودية لا نعتقد ذلك، فنحن نأخذ المؤهلات العقلية والنفسية بعين الإعتبار والتقدير، وبالتالي لا نجد في رئاسة السيد جونسن (الرجل) للأمانة العامة لهذا الاتحاد أي تمييز ضد المرأة، نظرا لم يتمتع به من مواصفات تؤهله لهذا المنصب، فما يحكمنا في المملكة عند اختيار الشخص المناسب لمنصب ما هو ما يملكه المرشح من المؤهلات تتناسب والعمل المناط به، لا نوعه أو جنسه رجلا كان أم امرأة .

وأوضحت أن المملكة ترفض أي تمييز يقع على المرأة، وقد صدقت موقفها الرافض هذا، من خلال توقيعها على اتفاقية (القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة). كما بيّنت عضو الوفد الدكتورة نهاد الجشي في مداخلاتها أن مجلس الشورى منذ إنشائه لم يعتمد أي خطاب تمييزي بين الرجل والمرأة فيما يصدر عنه من قرارات، وأن خطابه دائماً يعتمد المواطنة ولا يفرق بين الجنسين، مشيرة إلى أن مجلس الشورى يولي المرأة نفس الإهتمام بالرجل حيث تشارك في الإجتماعات وفي مدخلات القرار وفي اللجان المتخصصة بالمجلس كما أن المجلس عيّن ست مستشارات نساء للمجلس يشاركن في المؤتمرات الدولية والإقليمية.وأبانت الدكتورة الجشي أن مكتسبات المرأة في جميع المجالات وليس على المستوى البرلماني وعلى المستوى الاقتصادي حيث إن المرأة موجودة بقوة في الاقتصاد السعودي بوجودها في الغرف التجارية ترشيحاً وانتخاباً، وكذلك في مجال التعليم والصحة على السواء بل إن المرأة تتفوق في أحيان كثيرة خاصة في التعليم تتفوق المرأة في مدخلات التعليم ومخرجاته إذ تبلغ حوالي (55%) من معظم المراحل التعليمية المختلفة.

لقد بدا من تصريحات المستشارات أن ثمة مبالغة مقصودة تكاد تتجاوز مستوى الدعاية لواقع يستحيل الدفاع عنه، وخصوصاً حين يتعلق الأمر بحقوق المرأة في السعودية التي تتفق المنظمات الحقوقية الدولية على اعتبارها الأسوأ في دول العالم، ويكفي أنها الوحيدة بين نساء العالم التي مازالت تمنع الحكومة منحها حق قيادة السيارة، فضلاً عن حرمانها من تولّي أي منصب سياسي، فليس هناك سفيرة، أو وزيرة، بل ولا وكيلة وزير، أو قاضية، فمن أين جاءت المستشارات بالمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة!!

المرأة السعودية: أي مستقبل؟

تعليقات الجمهور بلسانهم:

ـ شخص قال بلهجة نجدية: من ذا المهبول إللي صاغ الخبر.. يعني هي أميمة تقول عادي ما في تمييز على المرأة لأن رئيس الأمانه العامة للاتحاد البرلماني رجل!

على كذا أنا بأقابل أنجيليا ميركل وبقول لها ترى عادي ما نعتبر ترأسك ألمانيا كمستشارة تمييز ضد الرجل.. وش ذا العبط..هذه صياغة طفولية للخبر.. ذكرتني بالقذافي يوم يقول بأكلم إثنار عشان يطلع تيسير علوني من السجن.. سواليف وغير كذا يقول عدد النساء الأكاديميات نفس عدد الرجال.. طيب ممكن أحد يقول لنا عدد النساء اللي يسوقون سيارة نفس عدد الرجال ولا الرجال أقل..وشو دلوخ حنا ما نعرف بمسألة الحقوق ولا شيء عشان ينقلون لنا السوالف هذه و ترى الخبر هذا كله لتمرير فكرة أن مجلس الشورى برلمان..طيب مو مشكلة الشورى برلمان..بس أسمه يفضحه..شورى مجلس إستشاري يعني قراره غير ملزم يعني ما عنده صلاحيات يعني كيف الحال؟

إمرأة سعودية قالت: أعتقد بأنها تقارير صحفية موجهة..وتسليط الضوء عليها كان من زواية واحدة فقط!!!

ولكن ليس هنا المشكلة...المشكلة في تبجحهم بالتصريح..وأن المرأة ليس لديها مشاكل تمييز!!!

فعلاً قمة الوقاحة..والتزلف..والمصيبة بأنه نُشِر في صحفنا..وهذا يعطي انطباع بأن التضليل الإعلامي لا يزال مستمراً..رغم كل السنين التي مضت من عمر الإعلام الفضائي المكشوف لكل متابع بسيط على وجه المعمورة!

الذي أتمناه..أن تكون هناك نوايا جادة في تنصيب المرأة بمقاعد تستحقها في الوقت الحالي..لكي لا تنفجر ازمة إجتماعية..بسبب الظلم في الحياة العملية..وتؤثر على الحياة الخاصة! أما بشكل عام فالنتيجة..سيشاء كل فرد بالإحتفاظ بأفكاره وتخطيطاته المفيدة للبلد..بسبب الظلم الذي يلقاه دون مبرر منطقي..إما لعنصرية جنسية (ذكر وأنثى)..أو عنصرية قبلية..أو عنصرية عرقية..وماشابهها من انواع الإقصاء الوراثي لا بارك الله فيه..فما بالنا بأزمة مساواة المرأة بالرجل في المناصب الإدارية والفنية وغيرها الكثير!

وبناء عليه..سينهار النظام الإقتصادي والإجتماعي..وبالكاد السياسي.. لأننا بشكل أو بآخر..مرتبطون بالنظام العالمي في سير الحياة بكل مجالاتها!! وإن تخلفنا عنهم أكثر من ذلك.. فعلاً ستنتشر الأمراض النفسية التي نراها في ملامح الآخرين..بسب عدم الرضى عن الحال القائم!

وقال آخر: للحديث في صلب الموضوع.. المشوار طويل.. وأرجو أن يتم تقليصه لأقرب وقت..لأن هناك من الكفاءات النسائية..من هن جديرات بتنمية البلد وتطويره.. لو استثنينا (الغوغائيات)

آخر قال: كذب ومغالطات وتزوير للحقيقه.

ورابع قال: لي ساعة أضحك ماني مصدق أبداً أبداً هالكلام.. ياناس يتمسخرون فينا

وخامس قال: هذا دليل على تخريبنا للديمقراطيات اليوم سويسرا وأمس بريطانيا

وسادس قال: لاحول ولا قوة إلا بالله..إلى متى يستمر هذا الإستخفاف بالعقول..؟!

وسابع قال: حقيقي جرايدنا ما يستحوون..

وثامن قال: والله أول ما قريت قلت أكيد مبالغه الموضوع ولا استهبال..بس لما وصلت للرابط إنسطلت..جد غباء وقوة عين..أنا استحيت وأنا أقرأ هم ما استحوا وهم يكتبون؟!

وتاسع قال: سويسرا تقتدي بأهل المزايين والبعارين!!هاذى من علامات الساعه

وعاشر قال: والله واجا يوم يا جحا من يحوّل نكاتك الى عبر!

الصفحة السابقة