متابعة لم تثمر

حاولت منظمة العفو الدولية متابعة قضية الفراش لكن عدالة آل سعود لم تستجب للأسئلة ولم تعر الأمور أية أهمية. ففي التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية عن عام 1990 جاء ما يلي:

(تأكد في غضون العام نبأ وفاة سعيد الفراش في الحجز في نوفمبر تشرين الثاني 1990م . وقد توفي بعد أن قبض عليه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعشر ساعات في مكة. وفي أعقاب الإحتجاجات التي قدمتها أسرته، شكلت وزارة الداخلية لجنة تتكون من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتحقيق في وفاته، وورد أن اللجنة رفضت قبول النتائج التي توصل إليها عدة أطباء من أن سبب الوفاة هو كسر في الجمجمة من أثر الضرب. وانتهت إلى انه مات ميتة طبيعية. وورد أن الأسرة رفعت الأمر إلى الملك فهد بن عبدالعزيز لكن نتيجة ذلك لم تكن قد عرفت حتى نهاية عام 1991

الصفحة السابقة