تحت التهديد

المولد

حين سيطر الوهابيون على مكة في العشرينيات من القرن الماضي، قاموا بتدمير القبّة الموجودة فوق البيت الذي ولد فيه النبي محمد. ثم جرى استعمالها سوقاً للأغنام قبل أن يتم تحويلها الى مكتبة عقب حملة من قبل المكيين. وهناك قلق بأن مشروع توسعة المسجد الحرام سوف يدمّر المكان مرة أخرى وللأبد. الموقع لم يتمّ التنقيب عنه من قبل علماء الآثار.

الأعمدة العثمانية والعباسية في المسجد الحرام

هذه الأعمدة المنقوشة بصورة معقّدة والمعرّضة للتدمير كجزء من توسعة المسجد الحرام، تعود الى القرن السابع عشر الميلادي وهي الأقسام الأقدم المتبقية من المكّان الأقدس للإسلام. نُقِش على هذه الأعمدة أسماء صحابة النبي. إن مكّة العثمانية تتوارى على نحو سريع.

القبة الخضراء مهددة بالتدمير

المسجد النبوي

لسنوات عديدة، حدّد رجال الدين الوهابيين المتشدّدين المواقع من القبة الخضراء التي تعود للقرن الخامس عشر والتي تستقر فوق القبر الذي يضم النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأبو بكر وعمر (رضي الله عنهما) في المدينة. يعتبر المسجد ثاني أقدس موقع في الإسلام. على أية حال، يعتقد الوهابيون بأن القبور المعلّمة شركيّة. وبحسب كتيب نشر في العام 2007 من قبل وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، وبتأييد من عبد العزيز آل الشيخ، المفتى العام للسعودية، فإن (القبّة الخضراء يجب إزالتها وأن القبور الثلاثة يجب أن تسوّى بالأرض في مسجد النبي).

جبل النور

جبل خارج مكة حيث تلقّى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أول وحي قرآني. كان يمضي النبي فيه أوقاتاً طويلة في غار يقال له حراء. ولهذا الغار، على وجه الخصوص، شعبية وسط حجّاج آسيا الجنوبية، الذي نقشوا أقدامهم صعوداً الى مدخل الغار وزيّنوا جدرانه بالرسومات. المتعصّبون الدينيون صارمون في صدّ الحجيج من التجمّع هناك، وقد تداولوا فكرة إزالة الخطوات وحتى تدمير الجبل معه.

الصفحة السابقة