لماذا فصل الإمام وباركنا لغيره؟

أحمد صالح حلبي

قد يكون هذا هو الواقع الذي بتنا نعيشه خلال الفترة الحالية فمن يحملون المؤهلات المزورة أو المدفوعة الثمن أصبحوا يحتلون المقاعد الأمامية وتظهر كلماتهم عبر الصحف المحلية مسبوقة بحرف الـ ( د) دون أن يجدوا من يسألهم عن مصدر هذا الحرف.

وبين ما أقدم عليه هذا الإمام وأولئك الذين نراهم ونسمع أخبارهم ونشاهدهم عبر وسائل الإعلام فإننا نسأل لماذا فصل الإمام من عمله وانهالت كلمات التهاني والتبريك لغيره ممن لم يسعوا إلى كسب ثقة الناس بل سعوا لخداعهم بورقات يجهلون مضمونها.

إن كلاً منهم زور وخدع المجتمع بشهادات علمية لايستحقها لكن الفرق بينهم افتضاح أمر الإمام واستمرار خداع الآخرين.

إن معاقبة الإمام لا تعني الوقوف الواضح أمام المخادعين فهناك كثيرون مثله يعيشـــــــــون بيننا ولم يجدوا من يؤنبهم وليس يعاقبهم

الندوة، 4/3/2009

الصفحة السابقة