الإعلام بين حقوق الإنسان وحقوق المواطن!

محمد علي الهرفي

حرية التعبير حق لكل إنسان، وهذا الحق كفلته الشرائع السماوية والقوانين الأرضية..

..صحافتنا المحلية تضع بعض الخطوط على كتابها، هذه الخطوط ليست من أي جهة حكومية وإنما من هيئة تحريرها، فهي تظن أن هذا المقال قد تعترض عليه هذه الجهة أو تلك فيمنعه، وقد ترى أن هذا المقال ينافي قناعاتها الشخصية فتمنعه أيضاً، ومن هنا رأينا أن صحافتنا مازالت تسير ببطء، فالناس يريدون شيئاً متميزاً يعبر عن مطالبهم وآلامهم وآمالهم.

وما قلته عن الصحافة أقوله عن الإذاعة والتلفزيون، فالمواطنون لا يكادون يتابعون هذه الأجهزة إلا قليلاً ولهم في القنوات الأخرى بديلاً سهلاً ومستمراً.

عكاظ، 31 مارس 2009

الصفحة السابقة