الطفل المعجزة (المؤمن)!

صار عبدالعزيز بن فهد ناصحاً داعية للإيمان والتقوى، يكرر ذكر الآيات، وقد نصحه سلفي حاذق كيف يستخدم الكمبيوتر في استخراج الآيات حتى لا يخطيء، فردّ بانه يحتاج الى زمن حتى يتعلم. وزعم ابن فهد أنه درس على يد المشايخ وطفق يمدحهم بمناسبة أو بدون، وكان ذكر الله يجري على لسانه بافتعال وسماجة بالغة، مصداقاً لقول الشاعر: (فهو كالجزار أضحى/ يذكر الله ويذبح)، وفي بعض الأحيان كان ابن فهد يضع الآيات بدون تعليق أو مناسبة. هذه عيّنة من الكلمات القصار لسموّه! وكذلك بعض الردود واجاباته متمنين أنكم تفهمونها:

  • (ذرني ومن خلقت وحيداً، وجعلت له مالاً ممدوداً، وبنين شهودا، ومهّدتُ له تمهيداً، ثم يطمع أن أزيد، كلا انه كان لآياتنا عنيدا، سأرهقه صعودا).
  • ـ علّق على ذلك احدهم: أكيد كنت تفكر في نفسك في اللاشعور يوم كتبت هذه الآيات، ولكن من غير (بنين).
  • ـ رد الأمير: أصلاً انا راجع ثم أكلك الا الله اليس ان نكون إخوان في الله أصلح من بهتان وغيبه ويعلم الله أني لازالت أطلب العلم، أفلا تعين أخيك.
  • في رد على من رماه بسرقة اموال الشعب وتمويل وشراء محطات المجون قال الأمير: ليس السرق شيمه، ولاكن النيه علا من ادعا ثم ما سميت من محطات يشهد الله ان كان دخل جيبي ريال وكفا بالله شهيدا.
  • لكل وسيلة غايه، فلتكن الغاية رضا الرحمن والوسيلة إخلاص ونيه يتبعها عمل صالح واذكروا الله كثيرا.
  • يا إخواني اقرؤا كتاب ربكم فوالله انه ما بقي نور على الأرض أعظم منه.
  • لو أخلصتوا النيه لله وحده لرأيتم العجب.
  • كما تكونوا يو ولى عليكم!!
  • سأذهب الى معالجة ساقي وأرجو كم أن يكون رضى ذي العرش سبحانه هو الهدف وأن صدقتوا معه سيكفي كم دنياكم!
  • سأل مغرّد الأمير ساخراً: أبا تركي! حدثنا عن أفضل كتاب قرأته بعد كتاب الله؟ فأجاب الأمير بغباء أو بكذب: مدارج السالكين لابن القيّم!
  • وسأل آخر ساخراً: ما هي الفترة التي في حياتك وتتمنى أن تعيشها ثانية؟ أجاب ببلاهة: أود أعود أحج!
  • إن أكن تحت خيشه فلي أسوه بمحمد سيدنا، فقد عاش فوق الحصير بأبي وأمي.
  • سأل ثالث ساخراً: من أين لك هذه المعلومات الدينية؟ هل هي ناتج دراسة أو قراءة واهتمام؟ أجاب الطفل المعجزة: القراءة هي ما احب، ثم مشايخنا.
  • يا عباد الله إن الله سائلنا جميعاً، فكونوا عباد الله إخواناً، أني لكم ناصح.
  • سأذهب قليل وشاكر للأخوه، الصلاة أكثروا فالله أكثر!!
  • ازاء هذا ردّ أحدهم مقلداً الباكستانيين الذين لا يعرفون العربية: كلام هدا فيه أيس صديق؟ وقال آخر: تريد الصراحة: بدون أن تنافق وتتمسح بالمشايخ، وببساطة: (الشعب يكرهكم). يشهد عليّ ربي ما قلتُ إلا الحق!
  • سؤال ساخر: ما قول سماحتكم في تعليق الودعات والتمائم ونحوها؟ أجاب الطفل المؤمن جداً: هذه حرام عند الجمهور. وعلق على الإجابة مغرد: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن فهد، صار مفتياً. قويّة طال عمرك! هنا رد الأمير بتواضع ملوكي: شرفٌ لا أدّعيه!
  • يقول عبدالعزيز بن فهد: تسألني عن التمسك في الدين، وهل بالله شك؟ طبعاً استمسك بالدين! ورد مواطن: (نتمسك بالدين أم نتمسك بالحمق والغباء وتصديق ترهاتكم لتتمكنوا من نهب المزيد من المليارات من الثروات؛ عجبي يا زمن)!
الصفحة السابقة