علماء الوهابية في بيان جديد لإشعال الفتنة المذهبية

وجـوه الـتـكـفـيـر!

بسم الله الرحمن الرحيم

المفتي: لم يوقع ولكنه مؤيد!

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين...

أما بعد، فهذا بيان بحقيقة الشيعة(الرافضة) فإنها الطائفة التي نبتت في جسم الأمة الإسلامية منذ عهود متطاولة بفعل بعض اليهود، وقد قام مذهبهم أولاً على أصلين:

1) الغلو في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذريته من فاطمة رضي الله عنهم.

2) بغض جميع الصحابة إلا قليلاً منهم وهم في هذا الغلو وفي هذا البغض متفاوتون، فمنهم من يؤلّه علياً رضي الله عنه، وسلف هؤلاء السبئية الذين حرّقهم علي رضي الله عنه بالنار ومنهم القائلون بعصمة علي رضي الله عنه، والأئمة من بعده.

ثم منهم من يكفّر جمهور الصحابة رضي الله عنهم، ويزعم أنهم ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يفسقهم ويقول إنهم ظلموا بمبايعة أبي بكر رضي الله عنه بالخلافة لأنهم يزعمون أن علياً رضي الله عنه هو الوصي بولاية الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الصحابة رضي الله عنهم كتموا الوصية واغتصبوا علياً رضي الله عنه وأهل البيت حقهم في الأمر، وهؤلاء كلهم يتدينون بسب الصحابة رضوان الله عليهم خصوصاً أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وقد كانت بداية هؤلاء في عهد علي رضي الله عنه، ولهذا صح عنه رضي الله عنه أنه قال: (لا أوتى بمن يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري).

التكفيري إبن جبرين

ومن أصولهم ما يُعرف عندهم بالتقيّة؛ الذي حقيقته النفاق بإخفاء باطلهم، فيظهرون خلاف ما يبطنون.

وشرُّ طوائفهم الباطنية كالإسماعيلية والنصيرية، وكانوا يعرفون قديماً بالقرامطة، وكان من زعمائهم أبو سعيد الجنّابي في بلد القطيف وهو الذي عاث هو وحزبه في الأرض فساداً، وكانوا يقطعون الطريق على الحجاج بالقتل والنهب. وجاءوا إلى مكة سنة /317هـ/ فقتلوا الحجيج ورموهم في بئر زمزم، وقلعوا باب الكعبة وقلعوا الحجر الأسود، وحملوه إلى بلدهم القطيف وبقي عندهم ثنتين وعشرين سنة.

ومنهم دولة الفاطميين بمصر الذين قال فيهم بعض أهل العلم إنهم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض.

والشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد التي يسمونها المشاهد وعمروها بأنواع الشرك والبدع فهم يطوفون بتلك القبور ويصلّون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد، ولا سيما في الشدائد، فكان شركهم أغلظ من شرك الذين قال الله فيهم: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله ملخصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون).

التكفيري البراك

فالرافضة يشركون في الرخاء والشدة، وقد سرى داء القبورية منهم إلى طوائف من الصوفية.

ومن خرافات الشيعة الرافضة إعتقادهم أن الإمام الثاني عشر عندهم وهو محمد بن الحسن العسكري الذي يزعمون أنه دخل سرداب سامراء وهو إبن خمس أو ست سنين، وذلك سنة 256هـ وأنه لم يزل حياً، وهم ينتظرون خروجه، ويدعون بذلك فإذا ذكروه قالوا عجل الله فرجه وهو المعروف عندهم بالإمام المنتظر، والمهدي المنتظر.

فهذه أصول مذهب الرافضة مع ما دخل عليهم من أصول الخوارج والمعتزلة.

وبهذا يتبين أن طائفة الشيعة الرافضة شر طوائف الأمة وأشدهم عداوة وكيداً لأهل السنة والجماعة.

ولذلك يتدينون بلعن جميع أهل السنة الأولين والآخرين.

ولا يقرون بشرعية خلافة أحد من خلفاء وملوك المسلمين من عهد أبي بكر رضي الله عنه إلى اليوم عدا علياً رضي الله عنه فعندهم لم تكن للإسلام دولة بعد الرسول إلا ما كان من خلافة علي رضي الله عنه.

التكفيري ناصر العمر

ولهذا لم يزل الإسلام والمسلمون منهم في محنة يكيدون لهم بأنواع المكايد مما به فساد دينهم ودنياهم ويناصرون أعداء المسلمين عليهم كلما سنحت لهم الفرصة وإذا كانت لهم دولة أذلوا وتسلطوا على من في ولايتهم من أهل السنة كما عليه الحال في إيران والعراق. وهم يثيرون الفتن وأنواع من الفساد والدمار بالمسلمين وزعزعة الأمن في بلاد المسلمين كما حصل في بعض مواسم الحج في مكة وفي اليمن من الحوثيين.

ومع هذا فكثير من المسلمين من المتعلمين والمثقفين فضلاً عن العامة قد انخدعوا وينخدعون بمزاعم الرافضة في نصرة الدين وعداوة اليهود والأمريكيين كما حصل من الانخداع بمزاعم من يسمى بحزب الله في لبنان. ولا ريب أن الذين يصدقونهم في مزاعمهم لم يدركوا حقيقة مذهبهم وما بني عليه من أصول كفرية كما تقدم بيانه.

ومن العجب أن مع هذا الانفتاح والتمكن من الإطلاع على مؤلفاتهم وتصريحاتهم لم يزل كثيرون غير متصورين لعداوة الرافضة لأهل السنة عموماً ولأهل السنة والجماعة خصوصاً ولهذا هم أعدى الأعداء لدعوات الإصلاح السلفية التي تقوم على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين فاعرفوهم واحذروهم أيها المسلمون.

التكفيري محمد الهبدان

نسأل الله أن يجعل لنا فرقاناً بين الحق والباطل وبين أوليائه وأعدائه وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن لا يجعله ملتبساً علينا فنضل إنه المان بذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعون

1ـ الشيخ العلامة/ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
2 ـ الشيخ العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
3 ـ د. الشيخ/ عبد الله بن حمود التويجري
4 ـ د. الشيخ/ عبد الله بن حمد الجلالي
5 ـ الشيخ/ عبد الله بن ناصر السليمان
6 ـ د. الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر
7 ـ د. الشيخ/ عبد الله بن عمر الدميجي
8 ـ د. الشيخ/ سليمان بن عبد الله السيف
9 ـ د. الشيخ/ عبدالعزيز بن عبد الله المبدل
10 ـ د. الشيخ/ محمد بن عبد العزيز اللاحم
11 ـ د. الشيخ/ إبراهيم بن محمد عباس
12 ـ د. الشيخ/ عبد الله بن إبراهيم الريس
13 ـ د. الشيخ/ محمد بن عبدالله الهبدان
14 ـ د. الشيخ/ عبد العزيز بن محمد الراشد
15 ـ الشيخ/ فهد بن سليمان القاضي
16 ـ الشيخ/ عبد العزيز بن ناصر الجليل
17 ـ الشيخ/ عبد الله بن عبد الرحمن الوطبان
18 ـ الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام
19 ـ الشيخ/ أحمد بن حسن بن محمد آل بن عبد الله
20 ـ الشيخ/ العباس بن أحمد عبد الفتاح الحازمي
21 ـ الشيخ/ عيسى بن درزي المبلع
22 ـ الشيخ/ عبد العزيز بن سالم العمر

الصفحة السابقة