حين يعتقد الكاذب الأحمق أنه منتصر!

كذبة: الحوثيون شرذمة، فئة ضالة، إرهابية.

تصحيح: الحوثيون مجتمع مقاوم، اعتدي عليه من قبل الإرهابي شاويش صنعاء، ورعاة الإرهاب ومفرخوه، ومروجو الكذب والنافخون في الفتن والضلال في معقلهم، معقل سجاح، ومسيلمة الكذاب.

كذبة: السعودية قويّة بجيشها وستسحق قريباً فلول الحوثيين.

تصحيح: جيش السعودية يعرف الكبسة، والخرفان المحشوّة بالدجاج، وهو خسر المعركة بمجرد أن بدأ بها.

تصحيح: الحوثيون شيعة زيدية، وهم من رؤوس المذهب الزيدي، ومن مجدّديه. وقتل الآخر لمجرد أن مذهبه مختلف، لا تقول به إلا الوهابية الشقيّة، التي كفّرت كل المسلمين.

كذبة: للتسخيف والتسقيط: الحوثيون يستخدمون القرود والأغنام في معاركهم ضد السعودية.

تصحيح: ترى كم قرداً عميلاً للسعودية، صدّق الأمر؟

كذبة: القاعدة تتحالف مع الحوثيين.

تصحيح: القاعدة، مالها ورجالها وفكرها سعودي وهابي أصلي. بلد مسيلمة هو الذي أنتجهم، وهو الذي يستخدمهم ويحرّضهم على قتل المخالف في المذهب.

كذبة: أجانب يقاتلون الى جانب الحوثيين ضد السعودية.

تصحيح: صعدة لم تخل من الرجال، وهي واقفة كالنخيل شامخة أمام علي عبدالله صالح في حروبه الست. أما أشباه الرجال فهم من جاء بالأميركيين لحمايتهم، وهم الذين جاؤوا بالفرنسيين والأردنيين لذبح جهيمان في الحرم. وهم الذين كانت على اراضيهم ولوقت طويل قوات باكستانية (ثلاثون ألفاً). واليوم، فإن الأخبار تقول بأن ملك الأردن (ابن الإنجليزية) ارسل 1500 عنصر كوماندوز لحرب المستضعفين في صعدة.

كذبة: السعودية دخلت الحرب (دفاعاً عن أمنها القومي) وقال عالم بلاط بل (دفاعاً عن المقدسات)!

تصحيح: لهذا كان الأمن القومي مخترقاً أمام اسرائيل فسلمت لها جزر سعودية (تيران وصنافير) المحتلة منذ 1967م! ولهذا لا تهش السعودية ذبابة أمام اختراق طيران وبوارج اسرائيل الأجواء والمياه الإقليمية في تبوك وما حولها! ولذا صارت المقدسات الاسلامية في الحجاز غير آمنة بعد أن خرج من يحميها من الأميركيين في قواعد الرياض.

كذبة: طبّال سعودي كتب: (حين يضطر الحليم للغضب والقتال)!

تصحيح: غضب السعوديون بعد فقدان عنصر واحد من حرس حدودهم فجردوا آخر ما اشتروه من سلاح أميركي على الأبرياء. ولم يغضبوا لما جرى في لبنان ولا العراق ولا أفغانستان، ولا لما جرى في غزّة. لم يغضبوا يوماً على أميركا واسرائيل! السعودية لم تكن في يوم ما حليمة، بل كانت دائماً تحول غضبها الى فتن وحروب.

كذبة: السعودية تحترم السيادة اليمنية!

تصحيح: والدليل أن الطائرات تقصف العمق اليمني، وتقتل مدنييه، والسفن الحربية السعودية تحاصر موانئه بدون استئذان، ولازال اعلام علي عبدالله صالح ينفي أن السعودية تتدخل في اليمن! ترى من جاء به رئيساً؟!

كذبة: الحوثيون تحرّضهم ايران على السعودية لإشغالها عن مهامها القومية!

تصحيح: علي صالح حرّض السعودية على الحرب، فاستجابت لذلك بغباء، فقام الجيش السعودي بمهمة قومية بمهاجمة اليمنيين!

كذبة: السعودية حريصة على اليمن وعلى وحدته وعلى حكومته المنتخبة الشرعية.

تصحيح: السعودية الآن مع الوحدة، وكانت ضدها قبل قيامها، وكانت ضدها عام 1994 كما هو معروف. السعودية يهمها مصالحها ونفوذها السياسي والأيديولوجي الوهابي. لا تنس أن السعودية تحب الإنتخابات والديمقراطية، وتموت هياماً في (ودفاعاً عن) الأنظمة الشرعية!

كذبة: الأمير الجنرال! خالد بن سلطان: الحوثيون خونة لوطنهم ولجيرانهم.

تصحيح: رمتني بدائها ولكنها لم تستطع أن تنسلّ. آل سعود هم من رضع الخيانة صاغراً عن صاغر، والعميان الوهابية لم يكتشفوا الأمر حتى الآن، او اكتشفوه ولكنهم صمُّ بكمٌ فهم لا يعقلون.

الصفحة السابقة