شاهد: تأكيد شذوذ الأمير وعدوانيته

قالت وكالة برس اسوسييشن البريطانية أن رجلاً بملابس داخلية براقة شوهد داخل غرفة الامير عبد العزيز بن سعود بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود في فندق لاندمارك وسط لندن. وكانت محكمة بريطانية قد استمعت الى شهود في قضية الامير المتهم بقتل خادمه بندر عبد العزيز والذي يقول الشهود انه كان شاذا جنسياً واعتاد ممارسة الجنس العنيف.

ونقلت الوكالة عن احد العاملين الشهود في القضية أنه شاهد رجلاً اوربياً شاباً في غرفة الأمير يرتدي ملابس داخلية براقة، وان الأمير استدعاه عدة مرات لتوصيل مأكولات ومشروبات طلبها الأمير في مقر إقامته. وأضاف انه قام بخدمه الأمير ومرافقه بندر، ثم شاهد بعد ذلك وجود رجل ثالث يرتدي لباسه الداخلي على شكل شورت (بوكسر) براق داخل الغرفة في بداية العشرين من عمره ويبدو اوربياً: (أعتقد أن وجود رجلين في الغرفة ذاتها بالاضافة الى رجل ثالث شبه عار فأنه من الواضح أنهم شاذون جنسياً).. وأضاف بأنه تعامل مع شاذين كثيرين ينزلون في الفندق "وبناء عليه اعتقد ان الشاب كان شاذاً".

وأضاف الشاهد أنه في مناسبات أخرى شاهد الرجل صاحب الجلد الداكن (الضحية) يمسك بقطعة من القطن وهو ينزف "وكان يتكلم بصعوبة كبيرة، لقد كان يبدو لي رقيقاً وجيد التعامل... لقد كان الرجل ذو الجلد الفاتح اللون ـ الأمير ـ هو الرئيس من طريقة كلامه وطريقة تصرفاته، بينما الرجل داكن الجلد كان هادئاً وقليل الكلام، بل كان يبدو لي أنه لم ينل رخصة ليتكلم حتى".

الصفحة السابقة