أخرجوا الجنّ من البلد

الدكتور مرزوق بن تنباك، وفي مقابلة تلفزيونية، اثبت بالأسماء والوثائق أن رجلاً عمره يقرب من الثمانين عاماً قتل بتهمة السحر.. والمهم بل المثير للألم والسخرية معاً هو أن الشهود عليه كانوا إثني عشر جنّياً، وليسوا من الأنس، وقد قام القاضي بتسجيل أسمائهم؛ فانظر الى هذا القضاء السعودي العجيب!

افتتح الهاشتاق عبدالله العقيل، وكتب: (أنا حتجنّنْ! طيّروا رقبة الرجّال بشهود من الجنّ)! وأضاف: (اثنا عشر جنياً، وبعد مسجّل أسماءهم بمحضر الضبط يا مفتري. طيّرتوا رقبة الرجّال وبس)! والمغردة نيهال تقول: (أي جنّي عايِشْ بذيْ الديرةْ هو جنّي غبي لا محالة). مغرد آخر قال بأن من المستحيل اخراج الجن، فهناك تقاطع مصالح بينهم وبين رجال الحسبة (اي رجال هيئة المنكر).

الكاتب فاضل العجمي قال: (حتى الجنّ عندنا غير. يسرقون أراضي ويشهدون بالمحكمة ويتلبسون بالنساء). ليكمل كاتب آخر هو يوسف ابا الخيل بأنه قبل ان يخرجوا، لا بد من تسليمهم كامل حقوقهم (خاصة جنّي المدينة المنورة الذي يطالب القاضي بحصته من الستمائة مليون ريال التي لَهَفَهها عيني عينك). واقترح المغرد النمر منح الجن الجنسية السعودية مادام يتعايشون معنا ويشهدون في محاكمنا. ومن سخرية لأخرى قال أحمد: (حرام تخرجوهم وتقطعون رزقهم.. لنا علاقات تاريخية معهم وبعثات تعليمية. ألم يتخرّج بعضهم على يد بعض مشايخنا) في اشارة الى جنّي تعلّم عند الشيخ ابن باز.

الصفحة السابقة