عودة المختطف القنصل عبدالله الخالدي

فجأة قالت الرياض انه حررت قنصله في عدن والمختطف منذ ثلاث سنوات عبدالله الخالدي، وذلك في عملية استخباراتية كما وصفتها. وقد استقبل وزير الداخلية القنصل المختطف، كما استقبله الملك بعدئذ ومنحه وساماً ومنزلاً، وطفق مغردون موالون يثنون على عبقرية الأجهزة الإستخباراتية السعودية ويعددون منجزاتها.

المغرد ابو نورة يشكر رجال الاستخبارات، ويقول بأنهم فعلوا ما لم تستطع ان تفعله اي دولة عظمى! ويفخر عمر السبيعي: (حررن الرئيس اليمني ورجعناه لعدن من الحوثيين. وحررن الخالدي من القاعدة). المعارض السعودي علي آل أحمد، وجد في اطلاق سراح القنصل الخالدي عودة للتعاون بين الرياض وقاعدة اليمن بعد صعود حركة أنصار الله. فيما طالب آخر بتحرير السجناء السعوديين في المباحث؛ في حين يشكك فيصل الشنيفي في القنصل نفسه فلربما تحوّل الى داعشي، اعتمادا على فيديوهاته التي أظهرها: (يا ليت يبقى تحت المراقبة. فتأثّر السعوديين بمنهج الخوارج سهلٌ جداً). والمعارض حمزة الحسن قال بأن هناك صفقة بين القاعدة والرياض وأن المقابل مالٌ واطلاق سراح بعض معتقلي قاعدة، وسينفضح الأمر. وتساءل: كيف فشلت امريكا في تحرير مواطنيها في اليمن فقُتلوا في حين نجحت السعودية لو لم يكن للمال حضورا؟

الصفحة السابقة