أخرجوا ابن نايف ليعزّي في عمّه!

توفي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، شقيق الملك سلمان، ونائب وزير الدفاع السابق، وأظهرت صور العزاء غياب محمد بن نايف الذي تزعم الحكومة بأنه بخير، وأنه ليس تحت الإقامة الجبرية، فأضاف المغردون هاشتاقاً جديداً ساخراً بعنوان: (اخرجوا ابن نايف ليعزّي في عمه)! تصدره عمر عبدالعزيز الزهراني، المعارض السعودي في المنفى الكندي، قال فيه جامعاً بين السخرية والجد: (كما كنتُ أطالب بإخراج المعتقلين للعزاء في ذويهم، فإنني أطالب بإخراج ابن نايف ليعزّي في عمه)، ورأت مغردة التالي: (على الأقل، حطّوا برجله سوارر أمني وطلعوه)!؛ وثالث قال متعجباً وساخراً: (من منصب أسد السنّة الى الإقامة الجبرية؟ نحن مستهدفون في قادتنا ووطننا)! رابع سخر فقال: (ما حُجر عليه إلا لأنه مسوّي مصيبة والحكومة أبخص/ اي أعلم بالأمر)!، وخامس قال: (ابن نايف في استراحة المناصحة، وبعد ان يغير افكاره سيطلقون سراحه)! وسادس طالب بالسماح لابن نايف بأن يقدم تعزيته على الأقل عبر تويتر.

استاء اعضاء الجيش الالكتروني، فغرد احدهم: (جميع اللي في الهاشتاق منافقين وحاقدين وأكثرهم قطريين داعمين للإرهاب وأذناب لإيران)؛ وحذر (دبّوس ثان): (انتبهوا هذا الهاشتاق فخ للتشكيك في الحكومة. بن نايف لا هو مسجون ولا شيء. أحذركم من هؤلاء الذين يبحثون عن الحقوق)! وقال دبوس ثالث لازال موالياً لابن نايف: (أسأل الله ان يطول بعمره أسد السنّة، ولا نرضى ابداً ما يحصل له، أبو الجميع)! واخيراً جاءنا ابراهيم المالك من رجال الأمن وهو يزعم انه اعلامي فقدم تبريرا تافهاً: (محمد بن نايف في اجازة خاصة في مراكش من اسبوع. عسى ان تكون هناء وسعادة. الخونة تنتظر اي فرصة لبث الاشاعات لأنهم خونة).

الصفحة السابقة