وجـوه حجازيـة

(1) عمر باجنيد (1263هـ - 1354هـ)

هو عمر بن أبي بكر بن عبدالله بن عمر بن علي بن محمد با جنيد الحضرمي المكّي. ولد في بلاد الماء بحضرموت. حفظ القرآن الكريم. وسافر به والده الى الحرمين الشريفين، ولازم الشيخ محمد سعيد بابصيل ملازمة تامة، فقرأ عليه القراءات والنحو والصرف والبلاغة والمنطق والفقه والأصلين والتفسير، وإحياء علوم الدين، وتخرج به.

وأخذ عن السيد أحمد زيني دحلان، ولازم حسين بن محمد البحشي، وقرأ عليه الكتب الستّة وغير ذلك من كتب الحديث، وأخذ عنه بعض المسلسلات بأعمالها القولية والفعليه.

وأخذ في الحديث أيضاً عن السيد محمد بن جعفر الكتاني أثناء مجاورته بالمدينة المنوره وأجازه بمروياته. وأخذ عن السيد علي بن ظاهر الوتري، والسيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي، والمحدث فالح بن محمد الظاهري. وروى عن السيد صالح بن عبدالله العطاس، والسيد حسن بن عبدالله العطاس، والسيد عبد الرحمن بن علي بن عبدالله السقاف وغيرهم.

تولى التدريس بالمسجد الحرام، وأخذ عنه عدد من علماء المسجد الحرام، منهم: الشيخ حسن بن محمد المشاط، والسيد عيدروس بن سالم البار، والسيد أبو بكر الحبشي، والشيخ إبراهيم الفطاني، والسيد محسن بن علي المساوي، والمشيخ محمد ياسين الفاداني، والشيخ أحمد بن عبدالله ناضرين وغيرهم.

توفي رحمه الله بمكرة المكرمة(1).

(2) عيدروس البار (1299هـ - 1367هـ)

هو عيدروس بن سالم بن عيدروس بن عبدالرحمن بن عمر البار. ولد بمكة المكرمة. تلقى العلم عن أبيه، وأخذ عن الشيخ محمد سعيد بابصيل، والشيخ صالح بافضل، والشيخ عمر باجنيد، والسيد حسين بن محمد الحبشي، والشيخ عبدالرحمن دهان، والسيد عمر بن محمد شطا، والسيد بكري شطا، والسيد أحمد بن الحسن العطاس، والمحدّث فالح بن محمد الظاهري، والسيد محمد عبدالحي الكتاني، والسيد محمد بن جعفر الكتاني، وغيرهم. وقد أجازوه بجميع مروياتهم وأجازوه بالتدريس بالمسجد الحرام، فتصدر للتدريس في النحو والصرف والفقه. توفي رحمه الله بمكة المكرمة(2).

(3) صالح بافضل (1278هـ - 1333هـ)

صالح بن محمد بن عبدالله بن عمر بافضل (صاحب الوقف الشهير بوقف بافضل بمكة المكرمة). ولد بمكة المكرمة ونشأ بها، وحفظ كثيراً من المتون في عدة فنون، وجدّ في طلب العلم، فتلقى العلوم من علماء المسجد الحرام، منهم الشيخ سعيد بابصيل، ولازم السيد بكري شطا، وتفقه عليه وأجازه إجازة عامة، وحضر دروس السيد أحمد دحلان. أُجيز بالتدريس في المسجد الحرام، فتصدّر له، وكانت حلقة درسه في الحصوة التي أمام باب الزمامية، وانتفع به كثيرون، منهم الشيخ عبدالله بن أحمد مرداد أبو الخير وغيره. توفي رحمه الله بمكة المكرمة(3).


(1) محمود سعيد أبو سليمان، تشنيف الأسماع، ص 422. وعمر عبدالجبار، سير وتراجم، ص 147. وأبو بكر بن أحمد بن حسين الحبشي، الدليل المشير، ص 296. وعبدالرحمن المغربي، جوانب مشرقة من حياة الشيخ عمر باجنيد، العدد الإسبوعي، جريدة المدينة، 2/2/1414هـ، ص9.

(2) محمود سعيد أبو سليمان، تشنيف الأسماع، ص 433. عمر عبدالجبار، سير وتراجم، ص 218. أبو بكر بن أحمد بن حسين الحبشي، الدليل المشير، ص 330، وفيه ولادته سنة 1298هـ. وعبدالله بن محمد غازي، نثر الدرر بتذييل نظم الدرر، ص 42، وفيه ولادته سنة 1290هـ. وكذلك عبدالرحمن بن محمد مشهور، شمس الظهيرة، جـ1، ص 380. ومحمد ياسين الفاداني، قرة العين في أسانيد شيوخي من أعلام الحرمين، جـ2 ص432.

(3) عبدالله مرداد أبو الخير، مختصر نشر النور والزهر، ص 38. وعبدالله بن محمد غازي، نظم الدرر، ص20.

الصفحة السابقة