الأديب الاسمري يبيع مكتبته لاجل العلاج

في زمن بائس كالذي نعيش فيه، يشقى فيه العالم والأديب والشاعر، وينعم فيه الجاهل لمجرد أنه يملك صوتاً حسناً أو ربما يتقن لعبة شعبية مثل كرة القدم. نشرت صحيفة (الشرق) الصادرة في الدمام، شرقي البلاد، خبراً محزناً في 27 مايو الماضي يفيد بأن الأديب علي الأسمري أكّد تجاهل المجتمع العام له، والأدبي والإعلامي منه بشكل خاص، بعد ظروفه الصحية القاهرة التي ازدادت سطوتها عليه مع قلة ماله. وطالب الأسمري المجتمع الثقافي بالوقوف إلى جانبه في ظروفه الحالية، قائلاً: والله، إني أمر بظروف مادية صعبة للغاية، ولو طلب مني توفير وجبة عشاء لضيف واحد لما استطعت، ولو كانت وجبة دجاج.

الصفحة السابقة