في بلاد النفط.. والفقر! أسرة حديقة جدةّ!

لقت مأساة أم وأولادها الثلاثة في جدة إهتماماً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، في دولة تكاد تصل المساعدات التي تقدّمها لدول وتنظيمات سياسية وجماعات مسلّحة بالمليارات، ولكنّها عاجزة عن حل مشاكل المواطنين: البطالة، السكن، الفقر. فقد كشف موقع (سبق) عن مأساة هذه الأسرة، حيث تعيش أسرة من أم وإبنتين وطفل في حديقة خلف الغرفة التجارية بجدة بعد أن طردهم صاحب المنزل.

وقالت السيدة إنها تعيش بلا مأوى وليس لديها مصدر دخل فهي ليس في الضمان ولا الجمعيات. وأعربت السيدة عن أسفها إزاء ما يحدث لهم حيث يلتحفون السماء ويفترشون الأرض.

ما يزيد في مأساة هذه الأسرة أن موقع (ٍسبق) الذي نشر الخبر وعوضاً عن مطالبة الدولة بوضع حد لمثل هذه القصص المأساوية عبر تخصيص جزء من الثروة الوطنية لمعالجة أزمات الفقر والبطالة والسكن، وضعت عنوانها الالكتروني ورقم فاكسها (لمن يريد مد يد العون)، بما يحيل المأساة الى مجرد حالة إنسانية عادية، وليست عاراً على دولة تملك أكبر مخزون نفطي في العالم وتعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم!

الصفحة السابقة