كتاب يرصد سرقات الشيخ القرني

(لا تسرق) عنوان كتاب للشاب سعد بن لافي الأسلمي من محبي الشيخ عائض القرني رصد فيه سرقات الأخير من كتب الآخرين.. رصد الأسلمي في 110 صفحات من القطع المتوسط بعضاً من تلك السرقات وبرر اعتماده الإيجاز الشديد قائلاً: (لو ذهبت لعرض السرقات الأدبية كاملة لكانت الصفحات بالآلاف فكتاب لا تيأس وحده سيأخذ 800 صفحة فالكتاب بالكامل منقول، ولقد أخذت من كل كتاب دليلا وحرصت على أن يكون الدليل قاطعاً).

الأسلمي أرجع أسباب تأليف الكتاب قائلاً: (أردت به توضيح الحقيقة وكشف ما غاب عن كثير من الناس)، موضحاً أنه من محبي الشيخ عائض كخطيب يتصدر المنابر منذ زمن بعيد.. ولكن ما دعاه لتأليف هذا الكتاب بعيداً عن فصاحة الشيخ عائض وقدرته على الخطابة هو (حفظ الحقوق لأصحابها).

وعلّق على رد الشيخ القرني في سرقته لكتاب الأخت سلوى العضيدان بأن ذلك أحزنه من حيث تهجمه على العلماء بقوله (إن كنت فعلت فقد فعلوا) لافتاً إلى أنه كان أولى به أن يرجع للحق ويعتذر. ولفت إلى أن سرقات القرني التي رصدها هي من جميع كُتبه والعدد بالعشرات، مؤكدا أنه اختار عنوان كتابه تماشياً مع عدد من مؤلفات القرني التي حملت نفس الصيغة (لا تحزن)، (لا تغضب). وتوقع الاسلمي ألا يفُسح كتابه في المملكة، وأنه سيصيبه هجوم شديد من محبي الشيخ عائض، لافتاً إلى أن مهمته هي إيضاح الحقيقة والإتيان بالدليل.

الصفحة السابقة