السعودية الأخيرة عالمياً في حماية البيئة

في دراسة حديثة لمنظمة البيئة والتنمية (جيرمان ووتش) صدرت في مطلع شهر ديسمبر الجاري شملت 58 دولة صناعية صاعدة، احتلت المملكة السعودية المركز الأخير في الجهود المبذولة لحماية البيئة.

وأفاد التقرير بأن أن أوروبا هي الأفضل على مستوى العالم من حيث الجهود المبذولة في حماية المناخ، ولفت التقرير الى عدم احتلال أي دولة في تقييم حماية المناخ هذا العام أي من المراكز الثلاثة الأولى، حيث يرى القائمون على الدراسة أنه لا يوجد دولة من الدول 58 الصناعية والصاعدة التي شملتهم الدراسة قاما بما يكفي للحد من تغير المناخ.

ووفقا لبيانات الدراسة التي نشرت نتائجها في 3 ديسمبر الجاري على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في الدوحة، احتلت الدنمارك أفضل مرتبة في التقييم، بينما حلت السعودية في المرتبة الأخيرة. ويجري الخبراء هذا التقييم بناء على نسبة انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تنطلق من كل دولة ونسبة اعتمادها على الطاقة المتجددة وسياستها في حماية المناخ، ويستند الخبراء في الدراسة على بيانات أعدت عام 2010.

الصفحة السابقة