السلطات تطلق النار على ناشط سياسي

عبدالله السريح مصاباً بالرصاص

للمرة الثالثة، تتقصد وزارة الداخلية ناشطين سياسيين وحقوقيين بالرصاص الحي بغية القتل أو الإعتقال. ففي 29/4/2013، هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الداخلية حي الزارة بمدينة (العوامية) شرق المملكة السعودية، تحت غطاء كثيف من اطلاق النار، مستهدفة الناشط عبدالله آل سريح (23 عاماً) وزميله عبدالعزيز آل سهو (22 عاماً) وقد اصيبا بطلقات في مواقع خطيرة، واظهرت الصور آثار الدمار والعيارات النارية.

والسريح يعتبر أحد الناشطين في الحراك الشبابي السياسي المستمر منذ أكثر من عامين في الشرقية، وقد وضعته السلطات السعودية وآخرين ضمن قائمة مطلوبين (بتهمة الإرهاب)، ووجهت لأفراد القائمة تهمة قتل المتظاهرين!

تجدر الإشارة الى أن 16 شاباً سقطوا برصاص قوات الأمن أثناء التظاهرات التي لاتزال مستمرة. وسبق للسلطات أن أطلقت النار بغرض القتل على الشيخ نمر النمر، ووزعت صوراً للحادثة، ولازال الشيخ نمر معتقلاً منذ يوليو الماضي ويعتقد بأنه اصيب بعاهة لا يستطيع معها التحرك بسبب الرصاص.

ايضا كان ناشط آخر وهو الشهيد خالد اللباد قد هوجم من قبل القوات الخاصة للداخلية في سبتمبر الماضي وتم قتله أمام منزله في (العوامية) كما سقط معه عدد من الضحايا الأبرياء: حسن آل زاهري ومحمد المناسف، اضافة الى سقوط عدد من الجرحى.

الصفحة السابقة