إساءة المعاملة والتعذيب في السجون

محمد الحايك

أصدرت جمعية الإتحاد لحقوق الإنسان بياناً بشأن الوضع الصحي للاصلاحي الدكتور عبدالله الحامد، احد أبرز قيادات جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)..عبرت فيه الجمعية عن قلقها على صحته وسوء معاملته داخل السجن بعد الحكم عليه بالسجن أحد عشر عاماً في سجن الحائر. وقال البيان بأن الأجهزة الأمنية استبدلت علاج السكر الذي يستخدمه الحامد، وأنه قد ظهرت له أورام أعلى الظهر، وان تلك الأجهزة لم توفر الرعاية الصحية المفترضة للمعتقل، ولم تمكن الأطباء من الكشف عليه وعلاجه.

جمعية اتحاد حقوق الإنسان طالبت السلطات الأمنية بتوفير الرعاية الصحية، وحملتها كامل المسؤولية القانونية والاخلاقية عما ينتج من ضرر بسبب الاهمال الطبي المتعمد.

تجدر الإشارة الى أن اساءة المعاملة والتعذيب للمعتقلين وحرمانهم من حقوقهم أمرٌ دارج في السجون السعودية خاصة بين معتقلي الرأي الذين عادة ما يضربون عن الطعام احتجاجاً على ذلك. وقد اصيب العديد منهم بعاهات وشلل داخل السجون، مثل صالح المهوّس، وبعضهم توفي تحت التعذيب مثل محمد الحايك من القطيف، الذي لم يسلم جثمانه رغم مضي اكثر من 15 عاماً.

الصفحة السابقة