قصاص أمام بوابة جامعة جازان

موضوع آخر شغل الرأي العام في المملكة، وهي تطبيق حد القصاص بخمسة يمنيين امام بوابة جامعة جازان، حيث قطعت
عدالة سعودية: قُطعت الرؤوس، وصُلبت الأجساد!
رؤوسهم.. ليس هذا فحسب، بل وتم صلبهم بلا رؤوس، أمام مبنى الجامعة وقت الإختبارات. والصلب أمر غير اعتيادي في المملكة، مع ان التهمة الموجهة لليمنيين الستة هي السطو المسلح وقتل مواطن، وهو امر يتكرر، فلماذا الصلب وأمام الجامعة؟

هاشتاق/ وسم ظهر بعنوان (قصاص امام بوابة جامعة جازان). علق المغردون فيه بالتالي: ابراهيم آل ابراهيم قال: (لم يكن القصاص امام الجامعة وإنما في مكانه المعتاد. ومن يعترض على الإجراء فإنما يعترض على الدين). وأيد فالح الحبيشي تطبيق حد القتل وشتم المعترضين: (الحثالة اللي يقولون وشْ موقفنا قدام الغرب بعد هذا الحكم، ما فكروا في موقفهم امام الله عز وجل في عدم تطبيق شرعه).

لكن مازن الحربي يقول لماذا لم تصلبوهم (قدام الشبوك المليانة بالبلد، حتى يأخذ الحرامي عبرة. أوه نسيت الحرامي عنده حصانة). ويقصد بالشبوك الأراضي المسيجة بملايين الأمتار المربعة التي تم السطو عليها من (الكبار)! وعبدالرحمن الوارثي اقترح شيئاً قريباً من ذلك: (لو تم تعليقهم أمام قصور التجار والأمراء مع الباسهم البشوت. لكن المردود اكبر وأنفع). وهناك عشرات التعليقات من هذا الصنف وهي تريد ان تشير الى مضمون الحديث النبوي: اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد.

وتساءلت هجوس الحربي: (وشْ هالمكان الإستراتيجي أمام الجامعة؟! ضاقت عليهم؟). وأيدتها مغردة اخرى: (ماشاء الله مين أمير جيزان الذكي هذا؟ والبلدية الأذكى؟ ساحة قصاص امام الجامعة؟ رعب نفسي وتنفيذ الحكم وقت اختبارات؟). لكن الأخطر من كل هذا، هو أن هناك عدداً من طلبة جازان أعلنوا باسماء مستعارة في تويتر ارتدادهم عن الإسلام (لن نضع صورة للتعليقات).. لكن لنتذكر ان الوهابية وآل سعود بقمعهم وتشددهم واعوجاج تطبيق شرعهم يخرج الكثيرين من المرتدين والملاحدة.

الصفحة السابقة