95 بالمئة من السعوديات يفكرن بالهجرة!

هي نتيجة وليس خبراً، حين تفكّر نسبة عالية من النساء
في الهجرة الى بلاد أخرى، يعني أن ثمة ما دفع بها لقرار مصيري من هذا القبيل. يذكر سعيد الوهابي في (عكاظ اليوم) في 27 أكتوبر الماضي بأن إسبوعاً تعيساً عاشته المرأة في السعودية عقب صدور تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول فرص النساء مقابل الرجل في الحقوق والعمل، واحتلال المرأة السعودية مركز 127 من 136، وفي نفس الأسبوع ثلاث قضايا تحرش بالصوت والصورة وصولاً الى حملة قيادة السيارة..

هي نسبة قد تبدو صادمة، كما يقول سعيد الوهابي، وكيما يثبت دعواه أجرى اختباراً عملياً (عندما كتبت في تويتر أن95% من السعوديات يفكرن بالهجرة أو السفر أو الدراسة بالخارج اعترض 20 رجل وأيد النسبة 110 امرأة واعترضت امرأة واحدة).

ويمضي في تعزيز هذه النسبة بالاضاءة على أوضاع المرأة عموماً ويقول بلغة التحدي أن يتم رصد أي إمرأة ناجحة في أي تخصص (خارج تخصص التعليم)، وأن ابداعها يرد الى أحد الاسباب الثلاثة التالية: عائلة منفتحة اجتماعياً بحيث تسمح لها بالسفر وحدها والعمل في أماكن غير نمطية والظهور للإعلام، أو أنها من عائلة ثرية لتمكينها، أو أنها درست وعملت في الخارج، فإذا فقدت المرأة أحد هذه الأسباب فإن احتمال نجاحها نادر، هذا جعل لدينا طبقة صغيرة من الوجوه الاجتماعية النسائية، كلما تحدث أحدهم عن حقوق المرأة نُخرج من الدرج أسماء الطبقة إياها ونقول لدينا نائب وزير امرأة ولدينا حياة سندي ولدينا ثريا عبيد ولدينا ثريا العريض، وهي أسماء ناجحة بلا شك ولكنها تُستغل في تقليل فرص نجاح غالبية نساء بلدي، كما يقول سعيد الوهابي.

الصفحة السابقة